نفَى عماد الدين عبد الغفور رئيس حزب النور ما أوردته بعض وكالات الأنباء من تصريحات على لسانه استبعد فيها تمامًا التحالف مع الإخوان المسلمين، مؤكدًا أنها محض شائعات تأتي ضمن حملات التشويه الإعلامي ضدّ القوى الإسلاميَّة. وقال عبد الغفور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": للأسف الشديد أفاجأ بتصريحات تنقل على لساني بصورة محرفة تماماً ومسيئة إليَّ وإلى حزب النور عن الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ذكرتها وكالة رويترز، وأنا أنفي تماماً هذه التصريحات". وأضاف: "أكنّ كل احترام وتقدير لإخواننا بالحرية والعدالة وعلى تواصل معهم، وأرفض تماماً جرنا لحرب واتهامات متبادلة، وهذا فوق أنه يخالف طبيعتي وأخلاقي تماماً"، طالبًا من أنصاره نفي هذه التصريحات التي تناقلتها بعض الصحف ووكالات الأنباء. وقال عبد الغفور: إن المرحلة الأولى مرت بحمد لله ولم تحدث بين الحزبين أي مشكلات تذكر وأتمنى أن تنتهي جميع المراحل كذلك. ولفت عبد الغفور إلى أن حملة التشويه الإعلامي ستستمر وتزداد حدتها وضرواتها، مطالبًا المخلصين بدفع هذه الأكاذيب. واختتم: "أعرف أن العقلاء من الإخوان كذلك يدركون مخططات الوقيعة ولن يستجيبوا لها، أقولها مرة وألف مرة وانقلوها عني: لن ننجرّ للطعن في إخواننا وهم دائماً في قلوبنا". وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن عبد الغفور استبعاده التحالف مع الإخوان، مشيراً إلى أن حزبه لا يريد أن يكون تابعًا لأي قوة سياسية أخرى، وأن الإخوان المسلمين ربما يحاولون إظهار التيار السلفي في ثوب "المشاغب والمخالف"، كما أنهم "قد يحاولون تهميشنا، وهو الأمر الذي لاحظناه منذ البداية".