الجبهة السلفية: مظاهرات عارمة ستخرج إلى الشارع تهدد بقاء النظام المجلس الثوري: انتفاضة شعبية فى كل أرجاء مصر تحالف دعم الشرعية: ملاحقات قانونية فى كل مكان. حركات حقوقية: سنطالب بلجان تحقيق دولية
ينتظر الرئيس السابق محمد مرسى وعدد كبير من قيادات جماعة الإخوان المسلمين على رأسهم المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع ونائبه الأول المهندس خيرت الشاطر، بالإضافة إلى الدكتور محمد البلتاجى القيادى بالجماعة حبل المشنقة تنفيذًا لحكم الإعدام الصادر ضدهم فى عدد من القضايا التى اتهموا خلالها. وقد تزايدت احتمالية قرب تنفيذ الإعدام على مرسى وقيادات الإخوان بعد اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات وقتل عدد من الجنود المصريين فى سيناء مؤخرًا، مما دفع الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء تقديم واجب العزاء فى النائب العام أن يلمح بقرب موعد الاعدامات قائلاً: "لو القاضى أصدر حكم بالإعدام هيتنفذ الإعدام، لو أصدر مؤبد هيتنفذ المؤبد، دلوقتى قبل بكرة جاهزين لتنفيذ الأحكام". مشيرًا، إلى أن الرئيس السابق محمد مرسى يصدر أوامر القتل من خلف القضبان، فى إشارة إلى ما رصدته كاميرات وسائل الإعلام أثناء تلويح مرسى بإشارة الذبح بيديه، أثناء نظر قضية التخابر مع قطر فى نفس يوم اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام الراحل. وقال السيسي، أثناء تشييع جثمان النائب العام : "خلوا بالكم إيد العدالة الناجزة مغلولة بالقوانين، ومش هنستنى على ده، إحنا هنعدل القوانين اللى تخلينا ننفذ القانون والعدالة فى أسرع وقت ممكن، وخلال أيام هتتعرض قوانين الإجراءات الجنائية المضبوطة، إحنا بنقابل إرهاب لازم يبقى فيه محاكم وقوانين تواجه ده، مش هنقعد 5 سنين أو 10 سنين نحاكم، دول بيصدروا الأوامر من داخل القفص، وإحنا هنخلى القانون يواجه ده". وقد جاءت تصريحات الرئيس السيسى بالتزامن مع احتمالية قرب إعدام الرئيس السابق محمد مرسى وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين. وقد أكد عدد من قيادات التيار الاسلامي، أنه فى حال إعدام مرسى وقيادات الجماعة سيخرج الشعب المصرى من جديد إلى الشوارع وستكون ثورة من جديد ضد النظام الحالي، بالإضافة إلى ملاحقة السيسى ونظامه قضائيا فى مختلف دول العالم. وفى إطار ذلك ترصد "المصريون" رد فعل قيادات وقوى الإسلام السياسى حال تنفيذ حكم إعدام الرئيس السابق محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان المسلمين...
"سعيد": مظاهرات عارمة تخرج إلى الشارع لإسقاط النظام خلال يومين فى البداية يقول الدكتور خالد سعيد رئيس حزب الشعب السلفى والمتحدث باسم الجبهة السلفية، ليس مستبعدًا بعد حادثة اغتيال النائب العام والقوانين الجديدة التى يحاول النظام فرضها أن يلجأ السيسى بالفعل لإعدام الرئيس مرسى وقيادات جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم المرشد العام الدكتور محمد بديع ونائبه المهندس خيرت الشاطر وعدد كبير من قيادات الجماعة. وأضاف سعيد، أنه فى حال اقدام نظام السيسى على إعدام الدكتور محمد مرسى وقيادات الإخوان سيكون المشهد عبثيًا وكارثيًا بكل المقاييس لأن الأمور ستنفلت وتصير عشوائية تماما وسيخرج الشارع عن السيطرة يعنى خروجه عن التقليدية التى ميزت غالب قطاعات الحركة الإسلامية وربما يستميل الشباب والناس لاتجاهات مختلفة وفى تقديرى أن النظام لا يحتاج لأكثر من عدة أيام متواصلين فى أنحاء الجمهورية كأحداث 28 يناير 2011 لتتهاوى الداخلية ويضطر الجيش لاحتواء الموقف مرغما. وأوضح رئيس حزب الشعب بالرغم من هذه الافتراضات إلا أننى أرى أن الحركة الإسلامية فى مجملها ليست مستعدة فى الوقت الحالى لإعدام مرسى ولم تقدم له خطة أو تضع له البدائل . فالنظام الحاكم كان قد درس قدرة الحركة الإسلامية على الفعل جيدًا وجس نبضها عشرات المرات قبل ذلك ويعرف جيدًا ما تقدر عليه، لكننى أؤكد أننى أثق أن الأمور لن تسير كما يريد السيسى ونظامه فى حالة اعدام مرسى وقيادات جماعة الاخوان . فالسيسى ونظامه لا يمتلك أية حلول أو مسارات لا سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية فالمسار الاجتماعى الذى يتخذه النظام حاليا هو تفريق الشعب لشعبين وشيطنة خصومه، والاقتصادى لا توجد تنمية أو مشاريع حقيقية، وعن الجانب السياسى فهو يمتلك ملفين الأول: الملف الخارجى وفشل النظام فيه فشلا ذريعا والملف السياسى الداخلى فهو تصفية الرافضين له عن طريق استئصالهم أو اعتقالهم.
"الدوبى": ثورة من جديد من جانبه يقول صلاح الدوبى عضو جمعية العدالة بجنيف الموالية لجماعة الإخوان المسلمين والمدافعة عن شرعية الرئيس السابق محمد مرسي، إن إعدام الدكتور مرسى وقيادات جماعة الإخوان المسلمين سيزيد من غضب المصريين فى الداخل والخارج وخصوصاً من هم ساعدوا النظام الحالى من التخلص من حكم الإخوان وربما تفجر إعدامات الإخوان ثورة على النظام الحاكم من جديد ليتملك الشعب السلطة ويكون صاحب القرار. وأضاف الدوبي، ليس إعدام مرسى وقيادات الجماعة يمثل إعدامًا لجماعة الإخوان المسلمين أو لشخص مرسى فقط وإنما يمثل قضية شعب كاملة تغتصب حريته وحقوقه فالثوار جاهزين بسيناريوهات فى حالة اعدام مرسى وقيادات الاخوان المسلمين . محفوظ: سنطالب بلجنة تحقيق دولية من جانبها تقول ماجدة محفوظ نائب رئيس حركة نساء من أجل حقوق الإنسان بفرنسا: إنه من خلال المقابلات التى التقينا فيها عدد من المنظمات الحقوقية وبعض الجهات السياسية نرى أن النظام الحاكم فى مصر سيقوم بإعدام الدكتور محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان المسلمين وسيكون ذلك أقرب مما نتصور . وأوضحت محفوظ، نتحرك من الآن لوقف تنفيذ إعدام الدكتور مرسى وقيادات جماعة الاخوان ونتحرك فى سيناريوهات مختلفة فى فرنسا ونحن لدينا الكثير من الأمور والتى نبدأها بحملة توعية واتصال جماهيرى فى الشارع الفرنسى نطالب فيها بوقف الإعدامات السياسية وكافة أنواع التعذيب فى مصر وسنبدأ من المترو وفيها نوضح للفرنسيين ما يحدث فى مصر وأيضًا نجهز لمعارض صور فى الأماكن الأكثر حيوية بمشاركة اليسار الفرنسى وسننفذ مسيرات فى شوارع فرنسا لوقف تنفيذ إعدام الدكتور مرسى وقيادات جماعة الإخوان. عبد الجواد: رد فعل الشارع سيكون على قدر الحدث
من جانبه يقول أحمد عبد الجواد عضو التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورئيس حزب البديل الحضاري، إنه منذ اليوم الأول ويعمل السيسى على العمل على اعدام الرئيس محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدى الشرعية، وذلك يظهر من خلال قانون الإرهاب الجديد وما يحدث فى وسائل الإعلام المختلفة فى مصر والاختفاء القصرى لمعارضيه خاصة جماعة الإخوان المسلمين. وأشار عبد الجواد أن رد الفعل الشارع سيكون على قدر الحدث وهذا سيكون وقت اعدام مرسى والقيادات وأوضح عبد الجواد مواصلة التحالف حاليا إلى تكثيف التواصل مع الشعوب والبرلمانات الدولية والمنظمات الحقوقية لفضح ممارسات النظام الحالي، كذلك لفضح حكوماتهم أمامهم، وأن تلك الحكومات تساعد الأنظمة غير الديمقراطية، فحتى وإن تم إعدام الدكتور محمد مرسى وقيادات الجماعة فسيستمر المد الثورى .
عبد اللطيف: انتفاضة شعبية تملأ كل شوارع مصر من جانبها قالت مايسة عبد اللطيف عضو المجلس الثوري، إنه فى حال إعدام مرسى وقيادات الجماعة ستكون هناك انتفاضة شعبية تتعدى مجرد المسيرات والثوار سيمكثون فى الشوارع حتى نجاح الثورة . وأضاف عبد اللطيف تقوم حركة "غربة " والتى يشترك فيها الآن بالتنسيق مع حركات فى الخارج والداخل وأول شىء سنقوم به هو محاولة توجيه نداءات الداخل بضرورة النزول إلى الشارع بجانب توجيه رسائل قوية للمؤسسات الدولية لتحمل مسئولياتها مع تنبيه الجهات الدبلوماسية صانعة القرار فى أوروبا وأمريكا إلى الانفجار الذى ممكن أن يحدث فى مصر فى حالة إعدام الدكتور مرسى وهذا الانفجار أكيد لن تسلم عنه أوروبا و عواقب كارثية من توقف مصالحهم فى مصر.