قالت المتحدثة باسم رابطة الصحفيين المعتقلين بالسجون المصرية ، إيمان محروس، أن الصحفيون المعتقلون يتعرضوا للتعذيب والتحرش، خاصة بسجن "العقرب" شديد الحراسة،إلى أن بلغت مظاهر التعذيب بمنع المصاحف وطعام الإفطار، والصعق بالكهرباء، والاعتداءات الجسدية، وسحب المتعلقات الشخصية، ومنع الزيارات، وإدخال الكلاب عليهم، والتحرش الجنسي بهم، وذلك منذ بداية شهر رمضان الجاري. وأوضحت إيمان إن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون شملت تجريد الزنازين من احتياجات المعتقلين، وحرمانهم من التريض، وحبسهم 24 ساعة داخل الزنازين، وقطع الكهرباء والماء عنهم طوال اليوم، باستثناء ساعة أو أقل ليلا، وتعرضهم للسب والضرب، وحرمانهم من الرعاية الصحية بحسب ما ذكرت جريدة صحيفة العربى 21. وأضافت المتحدثة باسم رابطة الصحفيين المصريين المعتقلين بالسجون المصرية، أن الرابطة لن تصمت حيال هذه الانتهاكات، وأنها ستلجأ إلى الاعتصام في النقابة، من جديد، والتصعيد القانوني والحقوقي، مشددة على أن الصحفيين المحبوسين سجناء رأي، وأنه حال وجود أعضاء إخوان في مجلس النقابة، فإنهم لم يكونوا يفرقون بين زميل وآخر، لمجرد فكره، أو معتقداته، لدى قيامهم بخدمة زملائهم. جدير بالذكر إن سجن العقرب يطلق عليه "غوانتانامو مصر"، ويقع ضمن مجموعة سجون طرة ، واستغرق بناؤه أكثر من عامين، على الطراز الألماني، وتم افتتاحه عام 1993.