قالت صحيفة "تودايز زمان" التركية، إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يسعى للانتقام من دعم أردوغان للإخوان، بفرض سلسلة من العقوبات على أعضاء الجماعة. وانتقد الكاتب التركي ممتازير توركوني، موقف أردوغان من السيسي، قائلا إنه على الرغم من الحقائق السياسية التي يصعب تغييرها، يرفض أردوغان التراجع عن سياسته الحالية ويواصل تقديم الدعم لجماعة الإخوان المسلمين على حساب قطع العلاقات مع مصر، لكن هل هذا يجدي؟ بالطبع، لا. وأشار الكاتب إلى أن الأسبوع الماضي شهد جدالا حادا بين أردوغان الرئيس الحالي لتركيا والرئيس السابق عبدالله جول، فالأخير حث تركيا من قبل على إعادة بناء العلاقات مع مصر، وردا على ذلك، اتهمه ضمنا بالجبن، بحسب الكاتب. ودعا ممتازير توركوني، أنقرة إلى أن تغير سياستها تجاه مصر على أقل تقدير من أجل حماية أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من المعاملة غير العادلة، وعلاوة على ذلك، من المستحيل بالنسبة لتركيا أن تلعب دورا نشطا وتحمي مصالحها في الشرق الأوسط دون تطبيع علاقاتها مع مصر.