يتفق الباحثون وفقا لتقرير لمجلة "إلترن" الألمانية، مع المقولة التي تربط الغثيان الشديد بنوع الجنين، لكن التفسيرات تختلف، ففي الوقت الذي يرى فيه بعض الباحثين أن نسبة الاستروجين تزيد في جسم المرأة الحامل في أنثى لأن الجنين في هذه الحالة يساهم في زيادة نسبة هذا الهورمون وبالتالي تزيد درجة الغثيان. في الوقت نفسه يرى باحثون آخرون أن ارتفاع نسبة هورمون الاستروجين تبدأ مع عملية التخصيب نفسها، فعندما تنخفض نسبة هورمون الاستروجين في جسم المرأة، تزيد فرص تخصيب البويضة من الحيوانات المنوية التي تؤدي للحمل في أنثى، ليرتفع معدل الهورمون في الجسم وتنتج عنهأعراض الغثيان والقيء، وفقا للتقرير المذكور أنفا بحسب ما ذكرت الإذاعة الألمانية. ورغم اختلاف تكهنات الباحثين حتى الآن، إلا أن الثابت هو أنه كلما زادت درجة الشعور بالغثيان، كلما زادت احتمالية إنجاب أنثى. لكن الخبر الجيد هو أن الشعور بالغثيان يختفي غالبا بعد الأسبوع السادس عشر للحمل، كما جاء في تقرير "إلترن".