شكلت النقابة العامة للمهن العلمية لجنة من أساتذة كلية العلوم والهندسة ومعهد بحوث البترول لإعداد دراسة عن أوضاع مصنعى أجريوم وموبكو على أن تزور محافظة دمياط الخميس المقبل. واتهمت النقابة بعض القوى السياسية بالتلاعب بمصالح العاملين بمصنعى أجريوم وموبكو بما يصب فى مصالحهم، وانتقد البيان لجوء العاملين إلى الإضرابات والاعتصام لحل مشاكلهم مع المصانع، وتابع البيان قائلاً إن هذه الإجراءات التصعيدية تؤثر سلباً على القوة الدافعة لعجلة التنمية الاقتصادية. وأكد البيان أنه من المعروف أن مصانع إنتاج سماد اليوريا فى العالم بما فيها مصنعى دمياط تعتمد على طريقة "بوش- مايزر" التى تستخدم الغاز الطبيعى والأمونيا كمادة أولية، حيث إن الانبعاثات الغازية المحتملة الناتجة من هذه الصناعة تتمثل فى الأمونيا واليوريا وثانى أكسيد الكربون، موضحًا عدم وجود مخلفات صلبة ناتجة عن هذه الصناعات، مشيراً إلى أن هذه المصانع تستخدم تقنيات مناسبة للتخلص من الانبعاثات والأضرار فى مراحل الإنتاج المختلفة. وأشار البيان إلى أن مهمة اللجنة تكمن فى التأكد من عدم احتواء الانبعاثات الغازية والصرف السائل على انبعاثات بتركيزات أكبر مما هو مسموح به عالميا ومحليا وطبقا لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بقانون رقم 9 لسنة 2009. وطالب البيان أصحاب المنشآت الصناعية بالاحتفاظ ببيانات تأثير نشاط المنشأة على البيئة على أن يتم تدون البيانات والنتائج الخاصة بالانبعاث الصادرة عن المصانع أو التى تصرف منها لمطابقتها بالمعايير الآمنة للحفاظ على البيئة وصحة العاملين وسلامة المواطنين. كما تهدف اللجنة إلى إجراء دراسة لتقييم المخاطر المحتملة لمنطقة المصنع على أن يتم إغلاقه فى حالة ما إذا جاءت بيانات الدراسة مخالفة للمعاير التلوث المسموح بها عالمياً، مشيراً إلى إهمال المصنع فترة زمنية لتطوير معدلات الأمان واتخاذ الاحتياطات اللازمة إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك، وتابع البيان أن إغلاق أجريوم وموبكو مرهون بثبوت خطورته على البيئة.