وجهت إدارة الأمن الوطني بالإسماعيلية، بالتنسيق مع قيادة الجيش الثانى الميدانى ضربة قاصمة للعناصر التكفيرية بالمحافظة، حيث داهم قطاع الأمن الوطني مخبأ سريا تابع لعناصر جماعة أنصار بيت المقدس، لاستخراج الدانات المضادة للدبابات والأفراد من مخلفات الحروب داخل منطقة جبلية بالقنطرة شرق بقريه جلبانة، الواقعة على الحدود بين محافظتي الإسماعيلية وشمال سيناء, يقومون بتجميعها يتم وإعادة تصنيعها لعبوات ناسفة لاستخدامها في عمليات ضد رجال الجيش والشرطة بالإسماعيلية. كانت معلومات قد وردت إلى قطاع الأمن الوطنى بالإسماعيلية تفيد بقيام عناصر من أنصار بيت المقدس بشمال سيناء بالتردد علي منطقة الظهير الصحراوى التابع جغرافيا إلى قرية التقدم بمركز ومدينة القنطرة شرق، وقيام عناصر جماعة أنصار بيت المقدس بتجميع عدد من الألغام وتفريغها وإعادة استخدامها في تصنيع عبوات ناسفة كبيرة الحجم لاستخدامها في عمليات إرهابية ضد رجال الجيش والشرطة بشمال سيناء. وبالتنسيق مع سرية الإزالة التابعة للقوات المسلحة بقيادة الجيش الثاني الميداني، تم مداهمة موقع تجميع الألغام وتبين أن جماعة أنصار بيت المقدس تقوم بتفريغ عدد كبير من الألغام التى تستخدم ضد الدبابات والأفراد وهى من مخلفات الحروب، وعثر علي 700 لغم مابين مضاد للدبابات والأفراد بمساحة إجمالية 1500 متر مربع، وبداخلها كميات الألغام المضبوطة ومنها تم تفريغه لإعادة استخدامه مرة أخرى في تصنيع عبوات ناسفة كبيرة الحجم، يستخدمها المجموعات التكفيرية في عمليات إرهابية ضد رجال الجيش والشرطة بشمال سيناء، وقامت سرية الإزالة التابعة للجيش الثانى الميدانى بالتعامل مع الألغام وإخلاء المنطقة بعد تطهيرها بالكامل. وتأتي الضربات الأمنية المتلاحقة للعناصر الإرهابية، في إطار خطة إدارة الأمن الوطني بالإسماعيلية، بتكثيف حملاتها شرق قناة السويس لتأمين المجري الملاحي للقناة، واستعدادًا لحفل افتتاح قناة السويس الجديدة في أغسطس المقبل، والقضاء على الإرهاب بشتى صوره والتعامل الفوري والحازم مع كل أشكال الخروج عن القانون والعناصر المخربة والمنتمية للجماعات الإرهابية، أو ما يخل بالأمن العام وذلك لبث الطمأنينة في نفوس المواطنين