في محاولة لوقف عمليات الاختفاء القسري، والتي يتعرض لها مؤخرًا نشطاء معارضين، خاطب حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، المجتمعات الغربية بضرورة النظر في مسألة تقليص دائرة الحريات بالقاهرة. وتساءل الحزب في تدوينة على حسابه الرسمي قائلًا:«هل تعلم أن مصر تستخدم الاختفاء القسري لتسكت الحرية في الدولة؟». يُذكر أنّ المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري، أقر بوجود عشرات الحالات من الاختفاء القسري، وعقد المجلس جلسة لتلقي شكاوي الاختفاء القسري، حضر فيها نحو 55 أسرة لمختفين قسريًا لمدد متفاوتة يجري التحقيق فيها، وتم رصد 163 شكوى لحالات اختفاء قسري منذ أبريل الماضي.