أعلن العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، باسل غطاس، نيّته الانضمام لأسطول الحرية 3 ، الذي من المقرر أن يبحر من اليونان إلى قطاع غزة، لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. وقال غطاس، في رسالة بعث بها إلى رئيس الوزراء الإسرئيلي، بنيامين نتنياهو، وأخرى لوزير الدفاع موشيه يعالون "عليكم الإيعاز لقوات الأمن الإسرئيلي بعدم اعتراض أسطول الحرية، إذ من شأن عملية كهذه أن تضع إسرائيل في موقف حرج من الناحية الدولية". وأضاف في رسالته، بحسب بيان صادر عن مكتبه، اليوم الأحد "لا أخشى الانعكاسات التي قد تترتب عن مشاركتي في القافلة البحرية". وتابع غطاس "بعد وقت قصير، سيبحر أسطول الحرية من أثينا باتجاه غزّة، سأكون هناك، بمشاركة ألف ناشط، بينهم العشرات من البرلمانيين والمسؤولين من كل أصقاع الأرض". وأشار أن هدف هذا الأسطول "تسليط الضوء العالمي على قضية 1.8 مليون فلسطيني يعيشون في ظروف أشبه بالسجن، وبشروط حياتيّة قاسية، نتيجة للحصار البحري والبري الذي تفرضه إسرائيل". ويشارك في "أسطول الحرية 3" الذي تنظمه الهيئة الدولية لكسر حصار غزة، عدد من السياسيين، والمثقفين، والفنانين، والرياضيين من العالم، وفي مقدمتهم الرئيس التونسي السابق محمد منصف المرزوقي، والناشط الأسترالي روبرت مارتين، والبرلماني الأردني يحيى السعود، والراهبة الإسبانية تيريزا فوركادس، والناشط الكندي روبرت لوف لايس. وقالت الهيئة، في بيان صحفي تلقت الأناضول نسخةً منه إن الأسطول يضم 6 أو 7 سبع سفن محملّة بمساعدات طبية وإنسانية. يذكر أن قوات تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية، قد هاجمت بالرصاص الحي والغاز سفينة "مافي مرمرة" (مرمرة الزرقاء) أكبر سفن أسطول الحرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار منتصف عام 2010 - وعلى متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية، في عرض البحر المتوسط، ما أسفر عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك، وجرح 50 آخرين.