أعلن محافظ سلطة النقد الفلسطينية (المؤسسة القائمة بأعمال البنك المركزي)، جهاد الوزير، اليوم الأحد، عن نجاح جهود السلطة مع الجهات ذات العلاقة، في إدخال الفكة (العملة المعدنية) إلى قطاع غزة. وأضاف الوزير في بيان صحفي صادر عن سلطة النقد، وحصلت الأناضول على نسخة منه، أن من شأن إدخال الفكة تلبية احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان، والتخفيف من معاناتهم. وتابع: "لقد تم اليوم الأحد إدخال 5 مليون شيكل من فئات المعدن المختلفة، وهي 2.5 مليون شيكل من فئة العشرة شواكل، ومليون من فئة الخمس شواكل، ومليون من فئة 2 شيكل، وأربعمائة ألف شيكل من فئة الشيكل الواحد، ومئة ألف شيكل من فئة النصف". ويعاني قطاع غزة من حين لآخر، من أزمة نقص السيولة من العملة الصغيرة "الفكة"، تزامناً مع استمرار الحصار الاقتصادي الإسرائيلي للعام السابع على التوالي، بينما ينفذ تجار غزيون احتكاراً للفكة، بهدف تنفيذ التعاملات المالية المستقبلية مع المواطنين، التي ستزداد مع موسم رمضان وعيد الفطر. وجاء في بيان سلطة النقد، أنه تم استبدال كافة العملات التالفة في البنوك العاملة، من عملة الشيكل البالغة 51 مليون شيكلا، واستبدالها بفئات حسب احتياجات المواطنين في قطاع غزة. ويحق لسلطة النقد الفلسطينية والبنوك العاملة، بتبادل العملات الورقية والمعدنية، بحرية بين البنوك الفلسطينية ونظيرتها الإسرائيلية، وذلك بموجب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، عام 1994، أو ما تسمى ببروتوكول باريس الاقتصادي.