ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ربما يوقع اليوم الثلاثاء على المبادرة الخليجية بحضور المبعوث الأممي جمال بن عمر وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي. وأشارت التقارير إلى أن نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي سيوقع على الآلية التنفيذية إلى جانب قيادات الحزب الحاكم وحلفائه وقيادات أحزاب المعارضة المنضوية في "اللقاء المشترك" وشركائها. وتتكون آلية التنفيذ من مرحلتين تبدأ الأولى منهما من تاريخ يوم التوقيع وتنتهي بإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التوافقية والتي ستجري خلال تسعين يومًا من تاريخ التوقيع، في حين تبدأ المرحلة الثانية بدءًا من تاريخ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية ولمدة عامين، تنتهي بإجراء انتخابات رئاسية والاستفتاء على دستور جديد. وتتضمن المرحلة الأولى توقيع الرئيس أو نائبه على المبادرة الخليجية بصيغتها الأخيرة ونقل سلطات الرئيس كاملة إلى نائبه وتسمية المعارضة لمرشحها لرئاسة الحكومة. ووفق المصدر نفسه من المنتظر أن يتم عرض النسخة النهائية للآلية والتوقيع عليها من قبل الرئيس علي عبد الله صالح أو نائبه قبل الاجتماع في الرياض غدًا الأربعاء.