روى شيخ يدعى صبري فؤاد، عرّف نفسه على صفحته على "فيس بوك" بأنه من علماء الأزهر وخطباء الأوقاف، قصة رجل حاول الدعاء على الرئيس عبدالفتاح السيسي في الحرم المكي فشُلّ لسانه، حسب قوله. وبدأ فؤاد روايته، التي ألقاها من على منبر أحد المساجد، فيما يبدو وأنها جزء من خطبة قائلًا: رجل كان يدعو على السيسي في سجوده، وذهب إلى بيت الله الحرام ليدعو على السيسي أن ينتقم الله منه. وأضاف فؤاد: فلما ذهب إلى الحرم، فصام واعتكف كي يدعو على السيسي، وقال لي هذا الرجل كنت أذهب قبيل الفجر فأطوف بالكعبة ثم أصلي الفجر، فانتظر في الحرم حتى الشروق، ثم أصلي الضحى، ثم أدعو ما قدر الله لي، ثم أذهب إلى الفندق فأنام قليلًا، وآتي لصلاة الظهر، ثم أصلي العشاء ثم أمكث في الحرم وهكذا. وتابع فؤاد القصة: وقال الرجل كنت أدعو على الظالمين على مستوى القارات الأحياء منهم والأموات، ودعوت على صدام ودعوت على بشار، ودعوت على القذافي، ولما أتيت لأدعو على السيسي شُل لساني. واستطرد الشيخ في قصته: قال لي فرفعت من سجودي ثم تكلمت بكلام آخر، فانطلق لساني، قال فدعوت على الظالمين مرة ثانية فوجدت نفسي أتكلم، فأتيت لكي أدعو على السيسي فشُل لساني، ثلاثة أيام بحاول أن أدعو على الرئيس السيسي فلم أستطع، وفي هذه الليلة، رأيت فيما يرى النائم، أنني نائم في غرفة الفندق، وأن الرئيس السيسي أتى يلبس ملابس بيضاء ثم سلم علىّ واحتضني. شاهد الفيديو