طالبت سناء عبدالجواد، زوجة الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة "الإخوان المسلمين"، بإبطال قضية التخابر مع حركة "حماس"، التي يحاكم فيها زوجها بجانب عدد من قيادات الجماعة على رأسهم الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي، بعد الحكم الصادر بأن "حماس ليست منظمة إرهابية". وكتبت زوجة البلتاجي عبر حسابها على موقع "فيس بوك": "بما أنه قد صدر حكم من المحكمة پأن حماس ليست منظمة إرهابية فهل يبطل هذا الحكم قضية التخابر والمتهم فيها زوجي الدكتور محمد البلتاجي بالتخابر مع حماس والذي أخذ فيها حكم بالإعدام، حيث مشاركته في فك الحصار عن غزة ومشاركته في أسطول الحرية". وأضافت: "لن نعبأ بأحكامكم، آجالنا يكتبها لنا الله عز وجل أرواحنا أصبحت رخيصة بعد ما قدمنا فلذات أكبادنا لحرية أوطاننا (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة، ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)". وكانت محكمة استئناف القاهرة قضت أمس بإلغاء حكم باعتبارها "تنظيمًا إرهابيًا، في ضوء الطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة، على حكم للقضاء المستعجل باعتبار حركة "حماس" تنظيمًا إرهابيًا. وأفاد الحكم بأن المحكمة التي أصدرت الحكم السابق غير مختصة بنظر الدعوى. وكانت دعوى قضائية أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة اتهمت "حماس" بالضلوع في "أعمال إرهابية" داخل الأراضي المصرية، وطالبت بإلزام الحكومة المصرية بإدراج اسم حماس ضمن قائمة المنظمات الإرهابية. ويحاكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومجموعة قيادات "الإخوان المسلمين"، اتهامات بالتخابر لصالح "حماس". وأسندت النيابة العامة إليهم تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها ، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.