قال الربان عمر المختار صميدة، رئيس المجلس القومي للقبائل العربية، إن أمن واستقرار سيناء لن يتحقق إلا بالتنمية المستدامة وهنا يأتي دور المجلس في مشاركة القيادة السياسية في استراتيجية تنمية سيناء، مشيرًا إلى أن ذلك سيتم برؤية تنموية يتبناها المجلس للمساهمة في تنمية المناطق الحدودية بالجمهورية. وأوضح «صميدة» أن التنمية ستأتي من خلال شركة قابضة سيؤسسها المجلس برأس مال مليار جنيه، مضيفًا أنه سيتم تقديم مقترح لوزارة الأوقاف لبناء معهد أزهري للفتيات ليكون ساحة لتلقي تعاليم الدين الحنيف ومفاهيمه الوسطية الصحيحة. وأوضح «صميدة» أن المجلس سيقدم مشروعًا تدريبيًا كاملاً لشباب القبائل العربية والمصرية لتبادل الثقافات والخبرات، فضلاً عن أن المجلس، خلال زيارته لمحافظة شمال سيناء، قدم لأهالي بئر العبد 15 طن مواد غذائية، وعدد من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتجهيز عيادة أسنان للمستشفي العام بالمنطقة، بالإضافة إلى وحدة غسيل كلوي للحالات الأكثر احتياجًا وعدد من ماكينات الخياطة لمساعدة المرأة المعيلة على مواجهة ظروف الحياة. وأشاد رئيس المجلس القومي للقبائل العربية، بوقفة الصمود والكرامة التي يقفها رجال القوات المسلحة وأبناء القبائل العربية والمصرية والتي وصفها بوقفة «رجل واحد» لحماية الأمن القومي.