شهد الجامع الازهر وعدد من محافظات مصر المختلفة عقب صلاه الجمعة امس تظاهرة شارك فيها ممثلون عن الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى وكافة القوى الوطنية ورجال الدين وذلك احتجاجا على الاهانة التى تعرض لها الرسول صلوات الله وسلامه عليه وقيام صحيفة جيلاندز بوستن الدنماركية بنشر رسوم مسيئة لشخصه الكريم وتناقل صحيفتى فرانس سوار ولموند الفرنسيتين الرسوم واعادة نشرها ومواصلة العديد من الصحف الأوروبية إعادة نشرها مما أدَّى لتصاعد حدة الغضب فى العالم العربى. ندد المتظاهرون بما اسموه بالحملة المخططة ضد الاسلام والتى تتبناها جماعات يهودية اعلنت عداءها للاسلام فى دول مختلفة من العالم تحت مسمى حرية الرأى والتعبير. واكدوا ان إعادة نشر مؤسسات إعلامية أوروبية لهذه الرسومات ورفض الحكومة الدنماركية الاعتذار رغم مشاعر الغضب التى ابداها المسلمون فى كل مكان انما يعد دليلا على ان هناك حملة ضد الاسلام تقودها جماعات صهيونية فى اماكن مختلفة من العالم. طالب المتظاهرون الامة العربية والاسلامية بموقف واحد تجاه مايتعرض له الاسلام من هجمات وضرورة اعلان الحكومات العربية المقاطعة الرسمية لكل البضائع الدنماركية واغلاق البعثات الدبلوماسية للدول المسيئة للاسلام فى كل الدول العربية. كما طالبوا البرلمانات العربية بالتحرك ومحاسبة المسئولين عن تلك الاعتداءات على الدين الاسلامى حتى لايتكرر ماحدث.