أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الجمعة، أن الطائرات العراقية وبالتنسيق مع خلية استخبارية استهدفت اجتماعا لتنظيم داعش، في مدينة القائم الحدودية مع سوريا، أدى الى مقتل 40 عنصرا من التنظيم بينهم 5 قادة. وقال الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن، في بيان اطلعت عليه الاناضول، ان "القوة الجوية العراقية وبالتنسيق مع مقاتلي خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية وجهت ضربة دقيقة لداعش خلال اجتماع لهم في القائم في مقر ما يسمى الحسبة". وأضاف معن، أن "الضربة تمت بتاريخ 4/6/2015 الساعة 23:35 (حسب توقيت بغداد) وأدت الى مقتل 40 عنصرا من التنظيم". وأوضح أن أهم القتلى "أبو إبراهيم الكويتي نائب الارهابي محسن الفضلي، وكان يسكن ادلب (شمال غرب سوريا) وقدم الى القائم لتنسيق مواضيع تخص تنظيم الخراسان، وأبو مشاري السلماني، امير مفرزة الامنيين في ما يسمى الحسبة، وعدنان الصحراوي جزائري الجنسية، وابو محمد الجزراوي، جزائري الجنسية، ومروان الراوي ابو عبادة مسؤول حماية مقر الحسبة، وابو حمزة الكبيسي مسئول مفارز الحسبة في مدينة القائم". وعادة ما يعلن مسئولون عراقيون مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً، دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش" بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام. وأعلن العراق رسمياً، قبل نحو أسبوعين، انطلاق عملية تحرير الأنبار من قبضة "داعش"، بعد أكثر من أسبوع على إحكام التنظيم سيطرته على مدينة الرمادي. ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014