أعلنت وزارة حقوق الإنسان العراقية، اليوم الاثنين، العثور على مقبرة جماعية تضم رفات 80 ايزيديا في قرية غربي محافظة نينوى شمالي البلاد. وقالت الوزارة في بيان، وصلت نسخة منه إلى الأناضول، إن "مقبرة جماعية عثر عليها غرب محافظة نينوى في قرية الجدعة تضم رفات 80 مواطناً ايزيدياً من أعمار مختلفة". ولكن الوزارة العراقية لم تكشف فيما إذا كان بالإمكان الوصول الى المقبرة، أو أية معلومات إضافية أخرى حولها. كما ذكر البيان، أن "الجماعات الارهابية أعدمت امرأة من أهالي الموصل بعد اختطافها ورفضها ممارسة بدعة جهاد النكاح"، مضيفاً أن "العصابات الارهابية أقدمت على إعدام 3 شبان وسط مدينة الموصل لم تعرف الذريعة التي أعدموا بها". إلى ذلك، ذكر بيان وزارة حقوق الانسان، أن "15 مواطناً قتلوا خلال قصف بقذائف الهاون على ناحية عامرية الفلوجة علاوة عن وقوع أضرار مادية في البيوت والممتلكات"، بحسب البيان. ولم يشر البيان إلى الجهة التي قامت بالقصف، إلا أن عامرية الفلوجة جنوب شرق الانبار، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، كثيراً ما تتعرض للقصف من قبل تنظيم داعش. وعلى صعيد آخر تابعت الوزارة في بيانها، أن "العصابات الارهابية أقدمت وفي ظل استهدافها للحقوق الثقافية على تفجير جامع نزهان الجبوري الواقع في ناحية الزاب (غرب كركوك)". وسيطر تنظيم داعش، على محافظة نينوى ومناطق أخرى في شمال وغرب البلاد عندما قاد هجوما كاسحاً صيف العام الماضي. وفي الأشهر اللاحقة تمدد في مناطق يقطنها الأقلية الايزيدية في قضاء سنجار غربي نينوى وأفادت الأنباء ارتكاب المتشددين مجازر بحق سكان المنطقة الذين يعتبرونهم "كفارا ومن عبدة الشيطان"، بحسب ما أفادت تقارير حقوقية محلية ودولية. كما أفادت التقارير باختطاف المتشددين مئات الفتيات والنساء الايزيديات واتخاذهن سبايا. وعلى مدى الشهور الماضية عثرت سلطات إقليم شمال العراق على عدد من المقابر الجماعية تضم رفات الايزيديين الذين قضوا على يد مسلحي داعش.