شهدت مدينة اسطنبول التركية، يوم السبت، احتفالا كبيرا لإحياء الذكرى 562 لفتح اسطنبول - القسطنطينية سابقا، بمشاركة ما يقرب من 1.5 مليون شخص، يتقدمهم كل من الرئيس "رجب طيب أردوغان"، ورئيس الوزراء "أحمد داود أوغلو"، ورئيس البرلمان "جميل جيجك". وأشرفت كل من بلدية اسطنبول والولاية على تنظيم هذا الحفل المهيب، الذي أُقيم تحت شعار "نلتقي في يني قابي - المنطقة التي نُظم فيها الحفل - في ذكرى فتح اسطنبول ال562، وذلك من أجل تركيا الجديدة، ومن أجل استئناف الارتقاء".
وإلى جانب "أردوغان" شاركت عقيلته "أمينة"، مع عقيلة رئيس الوزراء "سارة"، ونائب رئيس الوزراء "علي باباجان"، ووالي اسطنبول "واصب شاهين"، ورئيس بلدية المدينة "قدير طوبّاش"، وعدد آخر من الوزراء والمسؤولين ونواب البرلمان.
وتكون الحفل من 4 أجزاء، بدأ باستعراض استغرق 45 دقيقة لفرقة المهتران المكونة من 562 شخصا، تلا ذلك عرض طيران للقوات الجوية التركية، وهو الجزء الثاني من الحفل الذي بدأ عقب النشيد الوطني التركي الذي عُزف بمجرد وصول الرئيس "أردوغان" لمكان الحفل في ساحة "يني قابي".
واستغرق العرض الجوي 20 دقيقة وسط تصفيق حار من الحضور لبراعة الاستعراض، أما الجزء الثالث من الحفل فكان عبارة عن الكلمات التي ألقاها كل من "أردوغان"، ورئيس البرلمان "جيجك"، ورئيس الحكومة "دواو أوغلو"، حيث أكدوا خلالها جميعا على أهمية المناسبة في تاريخ تركيا والعالم الإسلامي بأسره.
وفي الجزء الأخير من الحفل قدمت فرقة المهتران استعراضا آخرا، أعقبه عرض أُطلق عليه اسم "استعراض الفتح"، وهو عبارة فيلم عرض قصة فتح المدينة العريقة، لتنطلق عقب ذلك الألعاب النارية في سماء اسطنبول ابتهاجا بهذه المناسبة العظيمة، وإيذانا بانتهاء الحفل.