هاجم الكاتب الصحفي وائل قنديل، قرار اختيار المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة وزيرًا للعدل، قائلًا: "جمهورية الموز هي مصر، والسلطة هي عبد الفتاح السيسي، والوزير الجديد هو أحمد الزند، قاضي الثورة المضادة، وزعيم التيار العكاشي في منظومة القضاء المصري، والذي قال يومًا لزميله في "الدولة العكاشية": "نحن أسياد وغيرنا عبيد وإللي هيحرق صورة قاضي هيتحرق قلبه وذاكرته وخياله من أرض مصر". وقال قنديل فى مقاله بصحيفة "العربى الجديد"، الأهم هنا أن تصعيد أحمد الزند، في هذه المرحلة التي بلغ فيها المد الفاشي، يتماشى تمامًا مع إعلان مصر "جمهورية عكاشية" بامتياز، فالرجل هو "عكاشة القضاء"، كما أن إلهام شاهين "عكاشة الفن التجاري"، بالإضافة طبعًا إلى "عكاشة الإعلام" الأصلي، وثلاثتهم كانوا الأوفر جهدًا والأكثر نشاطًا في خدمة مشروع الثورة المضادة لوضع "عكاشة عسكري" في سدة الحكم. واختتم: "جاء الزند، في إطار استكمال منظومة الثورة المضادة رص صفوفها، بينما تنشط الآن، في معسكر مقاومة الانقلاب ما يمكن أن تطلق عليه "عناصر مكافحة الاصطفاف الثوري"، وكأنهم جنود أوفياء للدولة العكاشية.