قال الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، إن تحضيرات زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لألمانيا توقفت منذ أمس، بعد ردود الأفعال السلبية من قبل البرلمان الألماني تجاه زيارة السيسي التي يحضر لها منذ أسبوعين. وأضاف "نور" ل"المصريون" أن إعلان رئيس البرلمان الألماني عدم لقاء السيسي سينعكس بصورة مباشرة على علاقة السيسي بحلفائه الغربيين. وأشار نور إلى أن قرار البرلمان الألماني جاء بعد ما شاهده من تجاوزات حقوقية للنظام وأخرها تنفيذ أحكام الإعدام في قضية "عرب شركس"، بحسب قوله.
وتابع نور أن البرلمان الألماني يعتبر "الرجل القوي" في الاتحاد الأوروبي، والأكثر تأثيرًا على كل الأطراف.
وكان رئيس البرلمان الفيدرالي الألماني نوربرت لامرت، أعلن إلغاءه اللقاء الذي كان مقررًا مع السيسي، خلال زيارة الأخير المنتظرة لألمانيا الشهر المقبل.
جاء هذا في بيان أصدره البرلمان الألماني مساء الثلاثاء، أفاد بأنه بعث خطابًا إلى السفارة المصرية في برلين، يشير إلى أن "لامرت قرر إلغاء اللقاء مع السيسي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر بقرار الإعدام الصادر السبت الماضي، بحق محمد مرسي".
وأضاف البيان أن السلطات المصرية لم تحدد الانتخابات النيابية منذ فترة طويلة، وتعتقل عناصر المعارضة بدون اتهامات واضحة، بينهم رئيس البرلمان المصري السابق سعد الكتاتني، وقررت إعدام عدد كبير من الأشخاص. وأكد البيان أن ما تقوم به السلطات المصرية لا يساهم في تعزيز الاستقرار والديمقراطية والسلام الداخلي في مصر، وأن رئيس البرلمان الألماني "لامرت" لا يرى أي ضرورة لمقابلة السيسي.