وصف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، المتهمين الستة الذين أعدموا في القضية المعروفة إعلاميا باسم "عرب شركس" بأنهم "كلاب أهل النار" ، قائلا "هم سفلة وإعدامهم حكم عادل". وأضاف جمعة أن "حكم الإعدام تم بعد موافقة القضاة الثلاثة وتم عرضه على شخص رابع بعيد عن القضاء تمامًا وملم بأمور الشريعة الإسلامية كما أن المفتي أيضًا يستعين بثلاثة مستشارين له متخصصين في الجنائي". وأوضح في تصريحات إلى برنامج "والله أعلم" على فضائية "سى بى سى"، اليوم، أن "الإعدام لايتم جزافًا أو بشكل عشوائي"، وقال إن "الحكم جاء بشكل عادل ورادع لكل إرهابي متطرف يقتل الأبرياء". وناشد المجتمع ب "التعامل بحزم العدالة والقانون والفكر، في مواجهة الإخوان المسلمين"؟ وتابع: "تلاميذ القرضاوى ك"المجرم" عصام تليمة لا يعرفون شيئًا ومحترفون فى الفتوى بغير علم، ولذلك صدر ضده حكم بالإعدام في قضية الهروب بعد تحريضه على الفتنة". وكانت المحكمة العسكرية العليا للطعون قد قضت في مارس الماضي، بتأييد حكم الإعدام الصادر ضد 7 من المحكوم عليهم في قضية "عرب شركس" والمؤبد ل2منهم، ورفضت الطعن المقدم من المحكوم عليهم، في القضية المتعلقة بالاعتداء على رجال القوات المسلحة، والقيام بأعمال إرهابية ضد رجالها ومنشآتها. وأسماء الذين تم تنفيذ حكم الإعدام عليهم فى القضية هم: 1- محمد بكرى محمد هارون (31 سنة) محاسب وخريج كلية تجارة إنجليزي. 2- هانى مصطفى أمين عامر (31 سنة)، خريج علوم قسم كيمياء، عمل فى معمل البرج فى الإسماعيلية ومستشفى الإسماعيلية العام ثم عمل فى مجال البرمجة من 2011. 3- محمد على عفيفى (33 سنة)، ليسانس حقوق، صاحب مطعم فى الحلمية ومندوب مبيعات فى شركة موبايلات. 4- عبد الرحمن سيد رزق (19 سنة) طالب بالثانوية العامة. 5- خالد فرج محمد(27 سنة) خريج كلية تجارة. 6- إسلام سيد أحمد إبراهيم (26 سنة)، حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق.