أكد الدكتور وليد كمال مدير البرنامج الوطنى لمكافحة مرض الايدز بوزارة الصحة، أن عدد المسجلين فعليا من المصابين بمرض الايدز بمصر وفقا للإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة يصل إلى نحو 5 آلاف حالة فيما تشير الإحصائيات الفعلية أن أعداد المصابين فى مصر يصل لنحو 7500 شخص حالة وقال خلال تصريحات صحفية له اليوم خلال ورشة العمل التى نظمتها الجمعية المصرية لمكافحة مرض الإيدز،أن البرنامج الوطنى لمكافحة الايدز بوزارة الصحة يكثف حاليا جهوده لإعلان مصر خالية عام 2030 من مرض الإيدز وأنه حتى الآن تم تنفيذ العديد من الجهود التى استهدفت التوصل للحالات المصابة بالمرض وعلاج الحالات المكتشفة والحفاظ على مصر كدولة ذات معدلات انتشار منخفض للإصابة بالايدز وتقديم الرعاية والدعم والعلاج للمصابين بالمرض. وتابع أن عدد الحالات المكتشفة بالإصابة بمرض الإيدز فى تزايد كل عام نظرا للنشاط المكثف لبرامج الترصد على مستوى الجمهورية وانتشار مراكز المشورة والفحص والتى تقدم خدماتها فى سرية كاملة وأيضا التقدم فى المنظومة العلاجية التى ساهمت فى تشجيع المصابيين للتقدم والكشف عن أنفسهم لتلقى هذه الخدمات.
نافيا فى الوقت ذاته وجود اى علاقة فى انتقال العدوى أو الإصابة بمرض الإيدز عن طريق الحمامات الشعبية فى مصر، كما لا تنتقل العدوى عن طريق الاسحتمام أو مهمات الاستحمام ولكن قد تنقل هذه الأماكن أمراضا أخرى ليس لها علاقة بالإيدز. مشيرا، أن الإيدز له طرق ثلاثة لانتقال العدوى إما عن طريق الاتصال الجنسى مع شخص مصاب أو نقل الدم بشكل ملوث خاصة فى عمليات الحقن بالمخدرات أو من خلال الأم المصابة إلى الجنين. مشيرًا إلى أن قطاع السياحة فى مصر برىء من نقل العدوى بالمرض، ولم يثبت أن هناك علاقة بين السائحين الأجانب الذين يزورون مصر فى نقل العدوى. وأضاف أن المرض موجود فى مصر مثله مثل أى مرض طالما توفرت ظروف انتقال العدوى مثل تناول المخدرات أو الحالات الجنسية الشاذة.