عقد أكمل قرطام رئيس حزب "المحافظين"، مؤتمرا لدعم مرشحيه في الانتخابات البرلمانية المرتقبة في الملتقى الذي يحمل اسمه بمنطقة المعادي، والذي اقتصر على مرشحي الحزب فقط، حيث حضر 335 مرشحا من بينهم أعضاء سابقون بالحزب "الوطني" المنحل. وأكد قرطام أن الحزب يخوض الانتخابات ب 23 قائمة بإجمالي عدد مرشحين 214 مرشحا، بالإضافة إلى 66 مرشحا على المقاعد الفردية، وتضمنت الترشيحات عشرة شخصيات قبطية في مواقع متقدمة في القوائم أحدهم على رأس قائمة الحزب بشرق القاهرة. وقال إن الحزب طرح برنامجا انتخابيا لكل قائمة بعد دراسة مشاكل الدوائر المختلفة وقضاياها وطرق حلها بعيدا عن الوعود البراقة والمسكنات وتحقيق مطالب الفئات المهمشة. وأضاف متحديا: سنواجه "الإخوان المسلمين" والسلفيين في كل الدوائر من خلال الخدمات التي يقدمها الحزب وبرنامج طموح في كل الدوائر بعيدا عن الشعارات التي تستعطف الناخب. ورفض قرطام اتهام كل أعضاء "الوطني" السابقين بالفاسدين، وقال إنه خاض أشهر معركة انتخابية في القاهرة عام 2005 ضد الحزب "الوطني" ومرشحة محمد المرشدى وعلى الرغم نت إعلان نجاحي إلا أن أحمد عز – أمين التنظيم بالحزب - تدخل لإسقاطي رغم فارق الأصوات التي تجاوزت 9 آلاف صوت لصالحي. وأضاف: رغم حصولي على عدة أحكام بأحقيتي في المقعد لكن عز وقف ضد تنفيذ الحكم القضائي وفى 2010 أجبروني على الترشيح على قوائم "الوطني" وهو ما يؤكد أن معظم أعضاء الحزب السابقين ليست لهم علاقة به. وأكد أن المحافظين يضم بين أعضائه شرفاء "الوطني" وليس لدينا ما يسمى بالفلول أو الفاسدين، وأشار إلى أن الحزب يعمل في الشارع المصري على إعادة تدوير المواطن وإعادته للحياة السياسية مرة أخرى.