التقى محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اليوم الثلاثاء الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وذلك بقصر الملك سعود للضيافة بالعاصمة الرياض. وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات خصوصا فيما يتعلق بالتعاون لمكافحة الإرهاب ، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. وحضر اللقاء، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء سعد بن خالد الجبري، ووزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان. فيما حضره من الجانب الفرنسي وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية لوران فابيوس، ووزير الدفاع جان إيف لودريان. ووصل الرئيس الفرنسي أمس، إلى الرياض، في زيارة رسمية للمملكة، هي الأولى لرئيس غربي بعد التغييرات التي شهدتها المملكة في هرم السلطة. وسيحضر أولاند، القمة الخليجية التشاورية المقرر عقدها بالرياض في وقت لاحق اليوم ، كضيف شرف، ليكون أول رئيس أوروبي يحضر قمة خليجية. وتأتي القمة الخليجية التشاورية قبيل لقاء مرتقب لقادة دول الخليج مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في منتجع كامب ديفيد في 14 مايو الجاري. وأعلن البيت الأبيض في 17 أبريل الماضي أن أوباما سيستضيف قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في البيت الأبيض في 13 من مايو الجاري، وفي كامب ديفيد في 14 من الشهر نفسه. وأصدر العاهل السعودي ، الأربعاء الماضي ، 25 أمراً ملكياً، أعفى بموجبها الأمير مقرن بن عبد العزيز (69 عاما) من ولاية العهد بناء على طلبه، وعين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز (56 عاما) ولياً للعهد بدلا منه، ليكون أول حفيد من أحفاد الملك عبد العزيز، مؤسس المملكة، يتولى هذا المنصب. كما قضت سلسلة الأوامر ذاتها، بتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (30 عاما) ولياً لولي العهد، خلفاً للأمير محمد بن نايف، الذي أصبح ولياً للعهد، ليكون أصغر من يتولى هذا المنصب.