ألقى الإعلامي مصطفى شردي بيان حزب الوفد نيابة عن الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد والذي دعا من خلاله معارضو البدوي بالاجتماع على مائدة المفاوضات لحل الأزمة التي يمر بها حزب الوفد وسماع وجهات النظر والوقوف على الحلول لافتا إلى أن ما يحدث الآن باجتماع الشرقية لم يكن هو الحل فبيت الأمة مفتوح للتفاوض مع أي عضو أو قيادي يطالب باى مطلب وإبداء سبب مطلبه معلنا عن بقاء البدوي بالحزب بناء على مطلب قيادات وأعضاء من الحزب ونزولا على رغبة شباب الوفديين بالمحافظات. كما ألقى الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب كلمة للشباب أوضح من خلالها أن حزب الوفد له تاريخه وما يحدث الآن أضرار كبير به مضيفا انه يقدر حماس الشباب وتأييدهم له ولا يمانع من الحوار والوقوف على الحلول المناسبة للموقف الراهن مؤكدا انه باق بحزب الوفد لأنه الرئيس المنتخب من قبل الهيئة العليا. وهتف شباب الوفد الحاضرين بمقر الحزب عقب كلمة الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب "حزب الوفد ضمير الامه ,حزب الوفد ضمير الامه". قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد أن عددا من أعضاء الحزب اتخذوا موقفا اليوم يخالف لوائح الوفد ومبادئه رغم أن البعض تربطه بهم علاقات صداقة لعشرات السنين مؤكدا أن للوفد مؤسسات تحكم قرراته كالهيئة الوفدية والهيئة العليا والمجلس التنفيذى واتحاد الشباب الوفدى واتحاد العمال الوفدى وكلها مؤسسات تتخذ القرار. وأشار إلى أن اتخاذ اجراءات بسحب الثقة من رئيس الحزب ومسائلته وفق لائحة الحزب أمر فى منتهى السهولة مؤكدا أن 20 عضو فقط من الهيئة العليا يستطيعون فعل ذلك بطريقة قانونية وبعيدا عما حدث من تصرفات مشددا على أن البعض اجتمع خارج مؤسسات الحزب لأنهم يعلمون أن الهيئة العليا ولجان المحافظات مع الوفد خاصة ونحن مقبلون على انتخابات نيابية واضاف البدوي إن قرية أبو الغار بمحافظة الشرقية بلد طلعت رسلان المناضل الوفدي العظيم مشيرا إلى أنه لو كان حيا ما قبل ما حدث مشيرا الى أنه لم يكن يتمني أن تضطر مؤسسات الوفد لاتخاذ قرار إيقاف عضوية من خالف مبادىء الوفد وثوابته". وتابع :" كنت أتمنى أن يكون الحوار هنا في حزب الوفد ويقولون ما يشاؤن ولكن الهدف كان إحداث بعض الشوشرة والإساءة التي لحقت بالوفد و اللجوء لهذه الوسيلة لم يكن وقته أو في موضوعه". واكد إنه تم كسر ودائع الوفد بسبب الأزمة التي تعرضت لها الجريدة الورقية خلال الفترة السابقة منذ قيام ثورة 25 يناير والتي أدت إلى تراجع الإعلانات لافتا إلى أن الوديعة تم كسرها بناء على قرار من الهيئة العليا بالحزب لصرف مرتبات الصحفيين ومشيرا إلى أن حجم الودائع كانت 65 مليون و700 ألف جنيه في 31 ديسمر عام 2010 والآن تصل إلى 40 مليون و300 ألف جنيه. وأضاف "البدوي أنه ليس مسئولا وحده عن صرف الوديعة وكل الهيئة العليا للوفد مشتركة في قرار كسر الوديعة مشددا على أنه مسئول عن القرارات السياسية الخاصة بالحزب. يذكر ان شباب الوفديين بالمحافظات تجمعوا منذ قليل بمقر الحرب بالدقى لتاييد الدكتور السيد البدوى ورفض مطالب اعضاء وقيادات تجمعوا بمنزل مصطفى رسلان عضو الهيئه العليا للحزب بمحافظة الشرقيه لسحب الثقه من رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى.