أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا عن سقوط 18 قتيلاً برصاص الأمن السوري أمس السبت في عدة مناطق من البلاد، مع استمرارا المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وذكرت اللجان أن 11 شخصًا قتلوا في حمص، وثلاثة في مضايا وكفربتنا بريف دمشق، وقتيلين بسرمين ومعر حرمة بإدلب، وقتيلين بإبطع وجاسم بدرعا. كما أفادت بأن المدرعات اقتحمت قرية الرامي بإدلب ونفذت قصفًا عشوائيًا تسبب في تهديم عدد من المنازل، في وقت سمع فيه دوي انفجارات قوية بحيي البياضة وباب السباع بحمص، وسط إطلاق نار كثيف من مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة الثقيلة. وأوضحت اللجان أن مظاهرة نسائية خرجت لأول مرة مساء أمس بخان شخون بإدلب طالبت بالإفراج عن المعتقلين ونادت بإسقاط النظام، وقوبل المتظاهرون في سرمين بإطلاق النار من قبل الأجهزة الأمنية، في حين شارك الآلاف في مظاهرة بقرية بلشون بمشاركة سكان قرى جبل الزاوية، هتفت بالتأييد للشعب الليبي وطالبت بإسقاط النظام. أما في القابون بريف دمشق فخرجت مظاهرة تطالب بالإفراج عن ثلاث مواطنات تم اعتقالهن يوم الخميس الماضي، بينما احتج المشاركون في مظاهرة خرجت من مساجد حرستا على اقتحام الغوطة الشرقية. كما بث ناشطون على الإنترنت صورًا لمظاهرات مسائية خرجت الليلة الماضية في كل من البياضة والحولة وجورة الشياح والوعر وباب هود في محافظة حمص، هتفت للحرية وإسقاط النظام.