أوقفت الشرطة الإيطالية 18 شخصاً، في عملية أمنية ضد مجموعة يشبته بارتباطها بتنظيم القاعدة الإرهابي. وبدأت فرق من وحدات التحقيقات العامة للشرطة، والعمليات الخاصة، وبتعليمات من النيابة العامة في كالياري الإيطالية، عملية أمنية واسعة صباح اليوم ضد المجموعة المذكورة في سبع مناطق مختلفة على رأسها جزيرة "سردينيا"، إذ أوردت صحف محلية أنه تم توقيف 18 شخصاً متورطين في التخطيط لعمليات دموية عديدة على رأسها تفجير سوق "مينا" في مدينة بيشاور الباكستانية في 28 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2009، والذي أودى بحياة 100 شخص. ويواجه الموقوفون ال 18 تهم، "معارضة الحكومة الباكستانية الحالية، وإنشاء تنظيم مستوحى من تنظيم القاعدة الإرهابي الذي يتبنى الكفاح المسلح ضد الغرب، وذلك لتنفيذ جرائم دولية". ووفقاً لمحققين، فإن بعض عناصر المجموعة كانوا من حراسة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتل عام 2011. ويشتبه بوجود علاقة للمجموعة المذكورة بمهاجرين غير شرعيين، وخاصة مساعدة الباكستانيين والأفغان منهم، والإيحاء أن أولئك الأشخاص ضحايا لمشاكل دينية أو عرقية من أجل إيصالهم إلى شمال أوروبا عبر إيطاليا، وتأمين حصولهم على حق اللجوء وعقود عمل مزورة. ومن المنتظر أن تصدر النيابة العامة في كالياري بياناً حول العملية.