قال خالد الربيعة، رئيس مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية "تداول"، الشركة المشغلة للبورصة السعودية، إن الشركة تنوي تطبيق نظام جديد للتداول في البورصة بالتزامن مع فتحها أمام الاستثمار المباشر من قبل المؤسسات الأجنبية منتصف يونيو/حزيران القادم. وقررت هيئة السوق المالية السعودية الخميس الماضي، فتح البورصة للسعودية أمام الاستثمار الأجنبي المباشر للمؤسسات إعتبارا من 15 يونيو القادم.
وأضاف الربيعة في مؤتمر صحفي عقد اليوم في الرياض، أن النظام الجديد ربما يتم تطبيقه خلال الربع الثالث من العام الجاري.. وهو يشبه النظام المطبق في بورصة "ناسداك" الأمريكية.
ويسيطر الأفراد على نحو 90% من التداولات في البورصة السعودية، التى تُعد الأكبر في المنطقة من حيث السيولة اليومية، ويبلغ عدد الشركات المدرجة بها 168 شركة، موزعة على 15 قطاعات أكبرها البنوك والبتروكيماويات.
وبشأن إمكانية طرح أسهم شركة "تداول" في البورصة، أوضح رئيس مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية "تداول" أن صندوق الاستثمارات العامة (حكومى) والذي يملك "تداول" بالكامل له الرأي الأول والأخير بشأن طرح أسهمها في البورصة، مشيرا إلى أن إجراءات الطرح لم تبدأ بعد، مشيرا إلى أن مالكى الأسهم سينظرون فى الأمر متى أصبح عند "تداول" تدفق نقدي يحقق الاستمرارية.
وقال مدير عام خدمات الأصول والإيداع في "تداول" خالد الحصان، خلال المؤتمر الصحفي، إن شركة " تداول"، الشركة المشغلة للبورصة السعودية، تنوي تنظيم لقاءات ترويجية مع المستثمرين الأجانب وخاصة من شمال أمريكا وأوروبا في الربع الأخير من العام الحالي ومع فتح السوق أمام الاستثمار الأجنبي المباشر.
وقال تقرير متخصص لشركة "جدوى للاستثمار" السعودية، صدر الأحد الماضي، أن سوق الأسهم السعودي يشكّل سوقاً جاذبة للمستثمرين الأجانب لعدم وجود ضرائب على المكاسب الرأسمالية، إضافة إلى أن الضريبة المحتسبة لا تتعدى نسبتها 5% من توزيعات الأرباح وهي تعتبر من بين النسب الأدنى على مستوى العالم، مشيرا إلي أن القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودي في أبريل/ نيسان 2015 نحو 528 مليار دولار، أو ما يعادل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي السعودي.