أطلقت الشرطة الهندية النار على المتظاهرين الذين احتجوا على اعتقال زعيم المقاومة "مسرات علام" في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، اليوم السبت، ما أدى إلى مقتل شاب، ونشوب صدامات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة. وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن الشرطة أطلقت النار على المتظاهرين الذين احتجوا على مقتل مدنيين في منطقة "ترال"، واعتقال زعيم المقاومة في كشمير "مسرات علام"، ما أدى إلى مقتل "سهيل أحمد صوفي" (17عامًا)، وإصابة اثنين آخرين من المتظاهرين، في منطقة "ناربال". يشار أن باكستانوالهند اللتين نالتا استقلاهما من بريطانيا عام 1947، دخلتا في ثلاث معارك ضد بعضهما في عام 1948، و1965، و1971، من أجل إقليم كشمير الذي يشكل المسلمين غالبية سكانه. وتتهم الهند إسلام آباد بتقديم الأسلحة للمسلحين في ولاية "جامو"، فيما تؤكد كلتا الدولتين أحقيتها بالإقليم كاملا.