نفى الدكتور محمد عبده أمام أستاذ القانون الدستوري بجامعة الأزهر، رئيس المكتب السياسي لحزب "الفضيلة" ما نسبته صحيفة "المصري اليوم" في عدد الصادر أمس ، تحت عنوان: "السلفيون يعلنون الحرب ضد الإخوان". وأكد أمام ل "المصريون"، أن "الجريدة قامت بتحريف تصريحه بما يتناسب مع سياستها التحريرية المعروفة بمعاداتها لكافة التيارات الإسلامية والمشروع الإسلامي"، واصفًا ما قامت به بأنه محاولة لإحداث الوقيعة بين المنتسبين التيار الإسلامي، بعد أن نسبت إليه كلامًا لم يذكره، على حد قوله. وكانت الصحيفة نسبت إليه القول إن "جماعة الإخوان، وحزب الحرية والعدالة التابع لها، لا يدركون شعبية السلفيين التى تتفوق كثيراً على شعبيتهم، ورغم ذلك رشحوا 99٪ على المقاعد الفردية بحجة أنه لا يوجد مرشحون فى التحالف يرغبون فى خوض الانتخابات عليها، إضافة إلى السيطرة على 70٪ من القوائم بعد أن كانت 45٪ فقط". وعلق إمام متسائلا: كيف نعلن الحرب على الإخوان وندعي أننا الأقوى؟، واصفًا هذه العبارات بأنها تدل على الإعجاب بالنفس، وأنها تنافي الحقيقة والواقع، مؤكدا أن "الإخوان أحبابنا وليس بننا وبينهم مشاكل على الإطلاق وأنهم متغلغلون في المجتمع وقدموا خدمات جليلة للأمة لم يقدمها أي فصيل على الإطلاق". في سياق منفصل، هنأ إمام أعضاء حزب "الفضيلة" بالموافقة علي تأسيس الحزب، ودعاهم إلي القيام بواجبهم في المرحلة المقبلة وتجنب الشقاق والخلاف الداخلي فيما بينهم، معتذرا عن عدم مواصلة العمل بالحزب أو التحدث باسمه خلال المرحلة المقبلة تاركا الحديث باسم الحزب لأحد الكوادر التي يتم اختيارها. ودعا زملاءه بالحزب إلى تحمل المسئولية في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أنه قد أعلن عن موقفه هذا داخل الحزب منذ شهر، وقال إنه تصريحات الإعلامية خلال الفترة القادمة ستكون بصفته الشخصية.