انتقادات لبرنامج "لايف من الدوبلكس".. فشل استعادة روح باسم يوسف والإيحاءات الجنسية تنبئ بنهايتها وتدعو يوسف للظهور ولكن دون رد
"أبلة فاهيتا" مجرد دمية مصنوعة من القماش والقطن، كانت بدايتها عبر موقع "يوتيوب" في عام 2010 وأصبحت بين ليلة وضحها أشهر من النار على العلم بعد ظهورها مع الساخر الكوميدي باسم يوسف عبر برنامجه "البرنامج" في إطار كوميدي ساخر تعليقًا على القضايا الشائكة والهامة داخل مصر، أخذت أبلة فاهيتا حيزًا أكبر من حجمها الفعلي بعد سيل الانتقادات والهجوم الذي كان يصاحبها بعد أي ظهور سواء "إعلانيًا.. تليفزيونيًا.. أو حتى عبر تدوينتها الغريبة التي تحمل كثيرًا من الشفرات والتي حاول الكثير من الشخصيات تفسيرها وإرجاعها إلى أنها "دمية ماسونية" تهدد الأمن القومي، وقد وصلت تلك الشفرات إلى التقاضي والمحاكمات بعد إعلانها الشهير لإحدى شركات المحمول، لتعود أبلة فاهيتا بشكل أكبر عبر شاشة "CBC" في برنامج "لايف من الدوبلكس مع أبلة فاهيتا"، لتكون حلقة اليوم هي الحلقة الثانية لها على الهواء مباشرة ولكن إلى الآن لم يكتشف أي شخص من هي "أبلة فاهيتا" ومن وراء تلك الدمية. تفاصيل بداية "أبلة فاهيتا" كان الظهور الأول ل"أبلة فاهيتا" عام 2010 قبل ثورة ال 25 يناير التي أطاحت بمحمد حسني مبارك، لكن لم يلحظ أحد وجودها، ولم تكن بالعامل المؤثر بشكل مباشر أو بالإشارة إلى قيام ثورة 25 يناير، وتناول مقطع الفيديو كيفية عمل "الفاهيتا". عام 2012 كان بمثابة الأيقونة الحقيقية لظهور "أبلة فاهيتا" وسطوع نجمها وانتشارها ما بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم بث مقطع فيديو لأغنية تحت اسم "هما أربع سنين" عقب تولى الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمى لجماعة الإخوان، إلا في محاولة منهم للتخفيف وقع تولى مرسي البلاد وجاءت كلمات الأغنية كنوع من المواساة للشعب المصري، للتوالي التكهنات والاتهامات حول ماهية "أبلة فاهيتا" وتسارع عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تحليل كتابات "أبلة فاهيتا" وعرضها في مفهوم مختلف غير الظاهر للعلن، مدعين أنها تستخدم شفرات خاصة لإشاعة الفوضى أو التحريض لأمور خفية غير التي تعنيها كلماتها البسيطة. "إعلان شريحة المرحوم" وبعد ذلك ظهرت تخوفات عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عقب استخدام إحدى شركات المحمول شخصية "أبلة فاهيتا" في أحد إعلاناتها تحت اسم شريحة المرحوم، والذي بدوره أثار جدلاً حول النشطاء لاستخدامه كلمات لم تكن مفهومة، ويظهر عليه مسحة من التشفير، وهو ما استنكره أحمد سبايدر، المعروف بدعمه ل"مبارك"، والذي قدم على إثره بلاغًا للنائب العام يتهم فيه "أبلة فاهيتا" بالتجسس وإرسال رسائل مشفرة بقصد زعزعة الأمن القومي للبلاد.
"أبلة فاهيتا والدوبلكس" والنشطاء ينتقدون أثار برنامج الدمية فاهيتا الجديد حالة من الضيق والاستياء بعد عرض أولى حلقات البرنامج، وذلك بسبب بعض الإيحاءات الجنسية ومحاولتها تقليد برنامج "البرنامج" للإعلامي باسم يوسف لتبدأ تلك الحلقة بظهورها متأثرة بشرب الخمر وبعد عرض الحلقة انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أبلة فاهيتا، مشيرين إلى ما تضمنته الحلقة من إيحاءات وإسقاطات جنسية، وأنها غير كوميدية إطلاقًا، بل إن أبلة فاهيتا كانت تظهر بصوت وشكل قبيح، إضافة إلى عدم قبولهم وتصديقهم فكرة أن دمية تقدم برنامجًا.
وكانت من ضمن ما وجه لأبلة فاهيتا وللقناة التي تقوم بعرض البرنامج، هو تمسكهم بفكرة البرامج الساخرة محاولة منهم لتقليد برنامج "البرنامج" وأن روح الإعلامي باسم يوسف ترفرف على "الاسكربت الخاص" ببرنامج فاهيتا، ولكن القناة لم تستطع جذب الجمهور لهذه البرامج الساخرة حتى بعد عرض برنامج "عرض كبير" لأكرم الشرقاوي، ليصف البعض الآخر منهم هذا البرنامج بأنه نهاية الدمية "أبلة فاهيتا".
"أبلة فاهيتا" تدعو باسم للظهور ولكن لم يرد أعربت "أبلة فاهيتا" عن اشتياقها لمقدم البرامج الساخر باسم يوسف، الذي غاب عن المشهد بعد وقف برنامجه "البرنامج"، مقدمة له دعوة للظهور معها في برنامجها الجديد. وكتبت الأبلة لباسم يوسف على حسابها بموقع Twitter: "وحشتنا يا باسم مستنياك في الدوبلكس"، في إشارة منها إلى رغبتها في أن يحل ضيفًا عليها في إحدى حلقات برنامجها "من الدوبلكس"، خاصة أنه كان من أكبر المدافعين عنها عندما اتهمت بالتجسس لصالح دول أجنبية. ولكن ما قوبل بعدم الرد من جانب الإعلامي الساخر باسم يوسف في تغريداته اليومية مما أثار حفيظتها.