أعلن حسين شميط، المتهم البارز في محاولة اغتيال مبارك بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، ترشحه لخوض انتخابات مجلس الشعب مستقلا. وقال حسين شميط: إن ما دفعه إلى خوض الانتخابات هو مناخ الحرية الذي حققته ثورة يناير، وأمله في التغيير، وفي أن تكون العملية الانتخابية بمثابة ملحمة للتنافس الشريف، وناشد "شميط" المجلس العسكري والحكومة، بالعمل على ألا تؤثر أية أحداث طارئة مثل أحداث ماسبيرو على تنفيذ الجدول الزمني لنقل السلطة إلى الشعب، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لإجراء العملية الانتخابية في مواعيدها المقررة، في "جو من الديمقراطية والأمن والأمان" بحسب وصفه. وأضاف "شميط"، أنه يخوض الانتخابات "معتمدا على الله وعلى دعم قبائل العرب المنتشرين بربوع محافظة الأقصر، من: عزايزة وجهينة وعبس والعوازم والدعايزة والرشايدة، وعلى المد الفكري للجماعة الإسلامية والتيارات الإسلامية". وأكد أنه قرر خوض الانتخابات بالتنسيق مع قيادات الجماعة الإسلامية بمصر، وبعد أن زال الحاجز الذي وضعه النظام "الغابر" بين الجماعة الإسلامية والشعب المصري، ومن أجل خدمة الناس وتحقيق مبدأ الإيثار في الإسلام والقضاء على الرشاوى والفساد طوال "الحكم الظالم لمصر"، والعمل على النهوض بمصر وإعادة بنائها واسترداد ريادتها مرة أخرى.