حذّر حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، المحسوب على الإخوان المسلمين، اليوم الأحد، جماعة أنصار الله (الحوثيين) والرئيس السابق علي عبد الله صالح شخصياً، ومن يستجيب لأوامرهما من مغبة المساس بقياداته وناشطيه المختطفين. واستنكر بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب، اليوم الأحد، وصل "الأناضول" نسخة منه، "حملة الاعتقالات ومداهمة المنازل وترويع النساء والاطفال، والتي طالت العشرات من قيادات وناشطي الحزب". واعتبر الحزب أن تلك الحملة "تذهب بالأوضاع في البلاد الى مزيد من التعقيد والتأزيم، الناتج عن انقلاب الحوثي وصالح على الشرعية في البلاد"، محذراً مما أسماه "الاستمرار والتمادي في تلك الحماقات". وحمّل البيان "الحوثيين" و"صالح"، "كل ما سيترتب على ذلك من تداعيات قد لا تحمد عقباها"، على حد وصفه، داعياً الطرفين إلى "سرعة إطلاق كافة المختطفين فورا". وكان الحزب نفسه اتهم، مساء أمس السبت، الحوثيين باختطاف 3 من قياداته العليا، إضافة إلى 15 قيادياً شبابياً وناشطاً فيه، بحسب ما ذكر على موقعه الرسمي على الانترنت. وأشار موقع الحزب إلى أن الحوثيين اقتحموا أيضاً، أمس السبت، مقرات تابعة للحزب ونهبوا محتوياتها، ومنها: مقر المعهد المركزي للإصلاح بشارع الستين، ومقرات الحزب بالدوائر 19 و14و 13 بصنعاء.