حذّرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، من نفاد صبرها تجاه سوريا حتّى بعد أن رفضت مسودة قرار من الأممالمتحدة يدين قمع الاحتجاجات بشكلٍ دمويٍّ هناك. وقال ليو وي مين، الناطق باسم وزارة الخارجية خلال إفادة صحفية: إنّ سوريا يجب أن تفِي بشكلٍ أسرع بوعودها بإجراء إصلاحات ديمقراطية، وأضاف أنّ الصين تعارض العنف ولا "تريد أن ترى المزيد من إراقة الدماء والصراع والخسائر في الأرواح". وأضاف: "نعتقد أنّ الحكومة السورية يجب أن تنفذ بشكل أسرع وعودها بالإصلاح والبدء في أسرع وقت ممكن والشروع في عملية أكثر تمهلاً وتشمل كل الأطراف (...) ومن خلال الحوار حل القضايا بشكل ملائم". وجاءت تصريحات ليو تكرارًا لتصريحات الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في الأسبوع الماضي والتي قال فيها: إنّ زعماء سوريا يجب أن يتنحوا ما لم يتمكنوا من تنفيذ إصلاحات.