رفض رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس، هجوم الإعلامي إبراهيم عيسى، على المملكة العربية السعودية، بأنها "منبع الإرهاب والتطرف". وكتب ساويرس عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "لا أوافق على أي تجاوز في حق المملكة لأنهم أهلنا". كما أصدرت قناة "أون تي في" المملوكة لساويرس بيانًا رفضت فيه ما تردد عن إهانة القناة للسعودية، وأكدت أنها تكن كل التقدير والاحترام للسعودية، وأنها لا تسمح ولا توافق على أي تجاوزات ضد أشخاص أو دول تقدر دورهم على المستوى العربي والإقليمي. وكان الإعلامي إبراهيم عيسى تهكم على دعوة البيان الختامي للقمة العربية للمؤسسات الدينية الرسمية لمواجهة الإٍرهاب والتطرف. وقال عيسى في برنامجه ". 30/25." على قناة "أون. تي . في": هل معني ذلك أن المؤسسة الدينية بالسعودية وفتاوى ابن باز التي تمنع قيادة المرأة هي من ستقوم بذلك"!. وأضاف أن "غالبية الإرهابيين ومفجري أنفسهم في العراق وسوريا هم من السعوديين"، مشيرًا إلى أن "الأزهر أيضًا مخترق من الفكر الوهابي ولا أمل منه"، متهمًا "الفكر الوهابي" بأنه "هو من يحض على الإرهاب والتطرف وحصر الصراع الفكري في الرافضة والنواصب". وكان سجال قد اندلع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، في الجلسة الختامية للقمة العربية. إذ خلال الجلسة قال السيسي إنه تلقى رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موجّهة للقمة العربية. فاعترض الوزير السعودي، وطلب الكلام، ليكيل الانتقادات لبوتين وسياسته في المنطقة، خصوصًا مساعدته للرئيس السوري بشار الأسد.f وفي برنامجه أكد عيسى أن مصر تخالف الموقف السعودي حول بشار الأسد، ففي حين ترى المملكة وجوب رحيله حالاً، يرى النظام المصري عكس ذلك، ويرى أن رحيل الأسد ليس ضروريًا. وبرر عيسى عدم وضوح الموقف المصري المخالف بالحرج في ضوء الدعم السياسي والمالي الذي تقدمه المملكة لعبد الفتاح السيسي. وفي رد على عيسى، قال الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي: "تجاوزات الإعلامي المصري ابراهيم عيسى على المملكة والأمير سعود الفيصل أمس يستلزم تدخلا، لو كان الاعلام هناك حرا لما قلت ذلك ولكنه اعلام النظام،" وذلك عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر. وقال المعارض السعودي، الدكتور بالعلوم السياسية، كساب العتيبي على صفحته بتويتر: "بعد كلمة (الفيصل) بدأ إعلام الCC وخاصةً (أبو حمالات) إبراهيم عيسى يستهزئ إلى حد الشتم بالموقف السعودي. لا تسامُح في وقت الحرب!"