"معاقبة سناء عبد الجواد زوجة القيادي الإخواني محمد البلتاجي، ونجله أنس، بالحبس لمدة 6 أشهر لاتهامهما بالتعدي على حرس محكمة طره، وكفالة 5 آلاف جنيه" كانت آخر القضايا التى واجهت أسرة البلتاجى بعد سلسلة من الملاحقات الأمنية التى طالت الأسرة الإخوانية منذ عزل محمد مرسى حيث قضت محكمة جنح المعادي، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره اليوم الأحد، بحبسهما 6 أشهر . وتعود أحداث القضية ليوم الثلاثاء 24 ديسمبر من العام قبل الماضي 2013، حيث حصلت أسرة البلتاجي، على تصريح بزيارته بسجن العقرب، وحينها قامت قوات الأمن الموجودة بالتعدي لفظيا على سناء عبد الجواد زوجة البلتاجي، وقامت إحدى الحارسات بالتعدي عليها بالضرب ثم قامت إدارة السجن بكتابة تقرير قلبت فيه حقيقة ما حدث، وأحالت زوجة البلتاجي وابنها أنس للنيابة التي قضت لهما بإخلاء السبيل مع دفع الكفالة، كانت هذه رواية أسرة البلتاجي بشأن القضية التي صدر فيها حكما، وتعود القضية لأواخر شهر ديسمبر من عام 2013 حين دخل البلتاجي يومه الثامن عشر في الإضراب التام عن الطعام، احتجاجا على سوء المعاملة في السجن وعزله انفراديا، وعلى تلفيق القضايا الجنائية له في مقابل رفض النيابة فتح ملف قتل أسماء البلتاجي، بحسب أسرته. وقامت حينها وزارة الداخلية بالضغط على البلتاجي وتهديده والتضييق عليه لإنهاء الإضراب وهو ما رفضه فقامت بمنع زيارة أسرته في الأسبوع الأول للإضراب لمنعهم من معرفة قراره بالإضراب ولاحقا شددت في إجراءات الزيارة بوضع حاجز زجاجي يمنع مجرد السلام عليه وهو ما رفضته الأسرة ورفضه البلتاجي فتم منع الزيارة طوال الأسابيع الثلاثة. وفي الثلاثاء اللاحق 31 ديسمبر 2013 قامت وزارة الداخلية بإعادة اعتقال أنس البلتاجي مع اثنين من أصدقائه كان في زيارتهما واتهمتهم بعدة تهم من بينها قيادة مظاهرات وتمويلها رغم مصادرة كل أموال الأسرة حينها، الأمر الذى اعتبرته أسرة البلتاجي تشويها على إضرابه وللضغط عليه لإنهاؤه، وجددت النيابة حبسه خمس عشر يوما بهذه التهم. ولم تكتف الداخلية باعتقال أنس بل أجبروه ساعة اعتقاله بعد ضربه بشدة على تصويره أمام أسلحة نارية وطلقات خرطوش، ولم تمر أيام حتى رتبت له قضية خلية ماريوت والخاصة بالعمل ومراسلة قناة الجريرة على الرغم من عدم تواصله معها وعدم وجود أجهزة بث معه، بحسب الأسرة.