حالة من القلق والغضب تسيطر على الأجواء داخل مجلس إدارة النادى الأهلى؛ بسبب تأخر المجلس القومى للرياضة فى إرسال خطاب للنادى يتضمن اعتماد الجمعية العمومية التى عُقدت يوم 30 سبتمبر الماضى، حيث كان من المفترض إرسال الخطاب بعد الجمعية العمومية ب48 ساعة على أقصى تقدير؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن، وهو ما أثار غضب مسئولى القلعة الحمراء الذين ينتظرون هذا الخطاب لعقد مجلس إدارة يناقشون فيه الاقتراحات التى تم طرحها فى الجمعية العمومية مثل: التحقيق مع الإعلامى محمود معروف، عضو النادى، لتجاوزه فى حق مجلس الإدارة، والبدء فى إنشاء فرع النادى بالشيخ زايد، بالإضافة لاقتراح هام بالدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية؛ لمناقشة لائحة المجلس القومى للرياضة التى تم إعلانها قبل عدة أشهر ورفضها الأهلى ومعه عدة أندية أخرى.