أكَّد وزير الخارجية الإيطالي باولو غينتيلوني، أنّ عدد الإيطاليين الذين فقدوا حياتهم في الهجوم على متحف باردو في تونس هو اثنين، وأنَّ اثنين آخرين مازالا مفقودين، وذلك في تصريحاته لبرنامج تلفزيوني . وبذلك ينفي وزير الخارجية الإيطالي صحة تصريحات المسؤولين التونسيين الذين ذكروا "مقتل أربعة إيطاليين في الهجوم الإرهابي"، وبلغ عدد الإيطاليين االذين قضوا وجرحوا في الهجوم بحسب الخارجية الإيطالية، 12 شخصاً كانوا على متن سفينة " كروازير" السياحية. وذكرت وزارة الخارجية الإيطالية أنَّ خلية الأزمة في الوزارة قررت إرسال طاقم إلى تونس من أجل مساعدة المسؤولين التونسيين. وقتل 21 شخصا بينهم 17 سائحا أجنبيا (من جنسيات بولونية وإيطالية وألمانية وإسبانية)، وتونسيان أحدهما رجل أمن، وإرهابيان، جراء الهجوم على متحف باردو المحاذي لمجلس النواب التونسي (البرلمان) بالعاصمة تونس، بحسب رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد. وحتى الساعة 21.35 ت.غ، لم تتبن أية جهة المسؤولية عن العملية التي لاقت إدانة عربية ودولية واسعة. وتعتبر هذه العملية الإرهابية الأولى من نوعها في العاصمة تونس، والثانية التي تستهدف سياحا، منذ هجوم أبريل/ نيسان 2002، الذي لحق بكنيس الغريبة (معبد يهودي) في جزيرة جربة (بمحافظة مدنين جنوبي البلاد)، وقتل فيه 14 شخصا، منهم 6 سياح ألمان و6 تونسيين وفرنسي واحد، كما أصيب فيه أكثر من 30 شخصا