قضت محكمة في ميانمار بالسجن على ثلاثة أشخاص، بسبب الصورة التعريفية للنادي الليلي الذي يملكونه في العاصمة يانغون، ويظهر فيها بوذا مرتديًا سماعات رأس. وبلغت مدة السجن عامين ونصف العام على الأشخاص الثلاثة، بينهم فيليب بلاكوود من نيوزيلاندا، الذي قال لمراسل الأناضول عقب جلسة المحاكمة "إنهم سيلجأون إلى محكمة التمييز من أجل أن تعيد النظر بالقضية". واعتبرت منظمات حقوق الإنسان قرار المحكمة بمثابة هجوم على حرية التعبير في البلاد، وقال مسؤول منظمة "هيومن رايتس وتش" في آسيا "فيل روبيرتسون": "إنَّ الصورة التي استخدمها هؤلاء الأشخاص الثلاثة قد تكون من وجهة نظر ثقافية تصرف غير مسؤول، ولكن قرار السجن لم يكن صائبًا". وكان الشركاء الثلاثة للنادي الليلي نشروا صورة إعلانية، للترويج لإحدى حفلات النادي الليلي، الذي يملكونه، ويظهر فيها بوذا وهو يرتدي سماعات رأس، وقدمت جماعة "ما با ثا" (Ma Ba Tha) القومية المتطرفة شكوى للشرطة التايلاندية ب"إهانة الدين"، وفتحت القضية في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي.