بث موقع "فوكس" المتخصص في التقارير الاخبارية تقريراً عن أغرب الاشياء التي تركها الانسان على سطح القمر لافتاً إلى أن أغرب هذه الاشياء أكياس من البول والبراز تركها رواد الفضاء لتخفيف حمولة السفينة لكي تستوعب الصخور التي يريدون إصطحابها في رحلة العودة . ولفت التقرير إلى أن نيل ارمسترونج ترك الكثير من الاغراض على سطح القمر مثل حذاء مخصص للسير هناك وكاميرا والعلم الامريكي ورسائل تشجيع تلقاها من ساسة وإعلاميين كبر. كما كشف التقرير عن ترك صفيحة معدنية عليها اسم رئيس امريكا الاسبق ريتشارد نيكسون التي جرت في عهده كافة رحلات الفضاء . هناك شائعة تقول ان النحات فورست مايرز اقترح القيام بعمل فني وإرساله للقمر وقد جمع عدد من الفنانين لهذا الامر إلا أن ناسا تراجعت عن الفكرة فقام مايرز باقناع احد الرواد ان يخبئ شريحة معدنية عليها اعمال فنية معه والذهاب بها إلى القمر . حاول الان شيبارد الحصول على بعض العينات من تربة القمر فقام باخذ عدد من مضارب وكور الجولف وكام بربط المضارب بالكور ولما حصل على ما يريد لم يكترث باستعادة الكور فتركها .
“رائد الفضاء الهابط” هو تمثال صغير من الألومنيوم بمقاس 3.5 بوصة، أعده الفنان البلغاري بول فان وتُرك على سطح القمر عبر رائد الفضاء ديفيد سكوت على متن الرحلة أبولو 15. تركها سكوت ملقاة على جانبها كتذكار إلى جانب صفيحة تحمل اسم 14 من رواد الفضاء توفوا خلال الرحلات السابقة. لكن بول فان اعترض لاحقًا على اسمها وقال إنه كان يرغب بتركها بوضع رأسي، كعلامة على استخدام البشر القمر كمحطة للوصول إلى النجوم. ثم تحول الخلاف إلى فضيحة؛ بعد قيام فان ببيع نسخ من التمثال (مخالفًا اتفاقه مع سكوت). لكن التمثال الأصلي ما زال في مكانه بعد 43 عامًا. عند نهاية الرحلة أبولو 15، أجرى سكوت محاكاة لتجربة إلقاء ريشة وكرة بولنغ في الفراغ، حتى يثبت أن أي جسمين يتم إفلاتهما في نفس الوقت في الفراغ سيصلان الأرض في نفس الوقت أجرى سكوت التجربة باستخدام مطرقة وريشة، لكن النتيجة كانت هي نفسها. وفي النهاية ترك الريشة. خلال الرحلة أبولو 16، ترك تشارلز ديوك صورة لعائلته بمقاس 3×5 بوصات له هو وزوجته وابنيهما على سطح القمر. لم يوضح ديوك السبب، لكنه ترك رسالة على ظهرها حتى يقرأها أي مخلوق يمر عليها تقول “هذه عائلة رائد الفضاء ديوك من كوكب الأرض، الذي حط على سطح القمر في أبريل من عام 1972″. ولكن للأسف، لم يعد للصورة وجود بعد مرور 40 عامًا.