شهدت عدة مدن تركية فعاليات إحياء "للذكرى الرابعة للثورة السورية"، شارك فيها مواطنون أتراك وسوريون، إلى جانب العديد من الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني. ففي مدينة إسطنبول تظاهر عدد كبير من السوريين والأتراك في باحة جامع الفاتح الكبير، رافعين يافطات كتب عليها "لا تحنوا جباهكم للظلم، الثورة السورية عزتنا" "مع الثورة ضد الظلم". وفي ولاية كهرمان مرعش جنوبي البلاد نظمت جمعية حقوق التعليم وحرية الفكر وقفة احتجاجية أمام الجامع الكبير في المدينة. ورفع المحتجون لافتات كتب عليها " ألف سلام للشعب السوري في عامه الخامس لانتفاضته المباركة" "براميل الأسد القاتلة لا تقتل الشعب السوري فحسب بل تقتل ضمير الإنسانية" "نحن مع المقاومة ضد الظَلمة". وفي ولاية جوروم شمالي تركيا، نظمت عدة جمعيات ومنظمات مجتمع مدني تركية وقفة احتجاجية بميدان الحرية مرددين شعارات مناهضة لنظام بشار الأسد. وقال منسق مساعدات هيئة الإغاثة التركية (IHH) محمد يورغانجي أوغلو في كلمة باسم منظمات المجتمع المدني المشاركة " إن الثورة السورية هي ثورة ضد الصهيونية والأمبريالية العالمية، كشفت الخطط المرسومة ضد المسلمين في المنطقة، وأظهرت حقيقة اللاعبين الرئيسيين في إقليمنا". وفي ولاية غازي عنتاب تظاهرت مجموعة تطلق على نفسها اسم "الذكرى السنوية للثورة السورية" في ساحة الديمقراطية مرددين شعارات مساندة للثورة السورية ومناهضة لنظام بشار الأسد. أما في العاصمة أنقرة فقد تجمع مواطنون أتراك وسوريون في بهو جامع حجي بيرم، رافعين يافطة كتب عليها "نحن مع الثورة السورية في عامها الخامس، ضد الأسد وإيران وأميركا والتحالف الصليبي" ملوحين بأعلام تركية وأعلام "الثورة السورية".