اعترفت سلوفينيا، اليوم، بالإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وأعلنت أنه الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري. أوضحت الحكومة السلوفينية في بيان لها، أن “الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته كرئيس للبلاد، وأن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أثبت خلال مباحثاته مع المجتمع الدولي، أنه شريك كافٍ، يمكن الوثوق به”. ودعم البيان الممثل العربي والأممي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، في مساعيه الرامية إلى وقف العنف الدائر في سوريا والذي أودى بحياة ما يقرب من 60 الف قتيل سوري، بحسب تقرير أممي صدر قبل يومين. على جانب آخر أرسل مجلس مدينة “آفشين” بمحافظة “كهرمان مرعش” الواقعة نوب تركيا، شاحنة مساعدات إنسانية للاجئين السوريين الموجودين في المخيمات في محافظة “هاتاي”، وذلك في إطار حملة “فليكن لك دور في تضميد جرح”، التي أطلقها المجلس المذكور. وذكر “مولود طاش قاله” رئيس المجلس، في تصريحات صحفية، أن الحملة التي أطلقوها كمجلس لجمع المساعدات اللازمة للسوريين المقيمين على الأراضي التركية، قد لاقت دعما كبيرا من الأهالي، موضحا أن جميع المواطنين رفعوا درجة التعبئة وقدموا كل ما يمكنهم تقديمه للأشقاء السوريين، بحسب قوله. ولفت إلى أن العديد من الأحزاب السياسية التركية، والمؤسسات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني بها، كانت في طليعة المساهمين في الحملة، مؤكدا على استمرار جمع المساعدات قدر الإمكان حتى يستطيعوا من خلالها مسح دمعة طفل، وتضميد جرح مصاب، ومشيرا إلى أنه سبق لهم من قبل تقديم حوالي 500 مدفأة للأخوة السوريين. وأوضح أنهم استطاعوا خلال اسبوع جمع عدد كبير من البطاطين والسجاجيد والمدافئ، شحنوها جميعا في شاحنة كبيرة، وتم إرسالها إلى السوريين الموجودين في بلدة “ريحانلي” بمحافظة “هاتاي”. وفي وقت سابق اليوم قامت بلدية محافظة “كهرمان مرعش” بتوزيع مساعدات إنسانية على ألفين وثمان مائة طالبا من اللاجئين السوريين، تشمل حقائب مدرسية وأدوات مكتبية وزي مدرسي ومستلزمات مدرسية أخرى.