تعقد أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي ل "الجماعة الإسلامية" والمسجون بالولايات المتحدة منذ أكثر من 11 عاما، مؤتمرا صحفيا بمقر اعتصامهم أمام السفارة الأمريكية صباح اليوم الاثنين، تحت عنوان: "أمريكا خلف جواسيسها فأين مصر من علمائها"؟. ويشارك في المؤتمر الدكتور محمد سليم العوا وحازم صلاح أبو إسماعيل المرشحان المحتملان للرئاسة، وعبود الزمر القيادي ب "الجماعة الإسلامية" والدكتور صفوت حجازي الأمين العام لمجلس أمناء الثورة، إلى جانب عدد كبير من السياسيين وعلماء الأزهر الشريف. ويطالب المشاركون في المؤتمر، الحكومة المصرية بالضغط على الإدارة الأمريكية لإطلاق سراح العالم الأزهري، في ظل الضغوط الأمريكية على مصر للإفراج عن إيلان جرابيل، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية، المعتقل في مصر منذ شهور بتهمة التجسس لحساب المخابرات الإسرائيلية "الموساد". ؤأعرب عبد الرحمن عمر نجل الدكتور عمر عبد الرحمن في تصريحات ل "المصريون" عن تعجبه من المفارقة التي يحملها موقف كل من الإدارة الأمريكية والسلطات المصرية تجاه رعاياهما. إذ أنه "في حين ترسل الإدارة الأمريكية وزير دفاعها ليون بانيتا إلى مصر للتفاوض من أجل إطلاق سراح الجاسوس إيلان جرابيل والذي أثبتت التحقيقات تورطه في التجسس لحساب "الموساد" ومن المتوقع أن يتم إدانته من قبل المحكمة تلتزم الإدارة المصرية الصمت تجاه معاناة الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون بالولايات المتحدة". وانتقد الموقف المصري في ظل عدم وجود تدخل أو تحرك واضح للمطالبة بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن أو حتى إدانة واستنكار المعاملة السيئة للشيخ الضرير المريض من جانب إدارة السجن المحتجز به ظلمًا. وطالب عبد الرحمن السلطات المصرية بعدم تسليم الجاسوس الإسرائيلي إيلان جرابيل إلى السلطات الأمريكية إلا بعد الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن.