· أخيراً تحرك مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون لإتخاذ إجراءات تأخرت كثيراً للتخلص من (قرف ) نائبه عبدالرحمن صبحى والذى يعد من بين مصادر الإزعاج الأساسية للعاملين بالقطاع بسبب بذاءاته و( سلاطة لسانه ) وتطاوله على الكثيرين لدرجة وصلت إلى سب الدين أكثر من مرة .. تحرك مجدى جاء عقب المهزلة او بمعنى أدق الفضيحة التى إرتكبها صبحى أثناء انعقاد لجنة الأجور والإشراف والتى عقدت داخل مكتب لاشين يوم الثلاثاء الماضى , حيث قام صبحى بالهجوم على أعضاء اللجنة وهم من رؤساء القنوات والإدارات ووصفهم ب (الجبن ) والخوف و (.............) وعدم الجرأة علىى الرد على هويدا فتحى رئيس الإدارة المركزية لتقييم أداء الشاشة والتى تقوم بكشف (بلاوى ) البرامج والقنوات من خلال تقارير إدارتها ..وعندما إعترض محمود عبدالسلام رئيس القناة الفضائية المصرية على طريقة كلام صبحى قام عبدالرحمن بالتطاول عليه بشكل بذىء وإتهمه بأنه فاشل و (خواف ) وعندما تطورت (الخناقة ) بينهما حاولت الإعلامية مها مدحت رئيس الإدارة المركزية للشئون الدينية بالتيلفزيون التدخل للتهذئة بينهما قام بمهاجمتها ووصل الأمر إلى (سب الخطاب الدينى ) الذى تتبناه الإدارة التى تترأسها مها تنفيذا لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى طالب أكثر من مرة بضرورة تطوير الخطاب الدينى وتقديم الدين الصحيح بطريقة مبسطة ومركزة ليستفيد منها الجميع . ولما وجد مجدى أن صبحى ما يزال يتطاول على زملائه ورفض أى تدخلات للتهدئة أعلن لاشين رفع الجلسة بشكل فورى . ولم يكتفى مجدى بذك (بعدما جاب آخره من عمايل نائبه ) حيث قام برفع مذكرة رسمية إلى عصام الأمير رئيس مجلس أمناء إتحاد الإذاعة والتليفزيون لإتخاذ الإجراءات اللازمة ضد صبحى الذى ما يزال مستمراً فى التطاول على زملائه بشكل دائم وهو ما أثار إستياء الكثيرين .وطالب مجدى فى مذكرته بإبعاد عبدالرحمن عن منصب نائب رئيس التليفزيون وتعيينه مستشاراً لإبعاده عن الإحتكاك بزملائه ومنع حدوث أزمات ومشاكل جديدة .. وكشفت مصادرنا المطلعة أن مجدى طلب من مجموعة من السائقين بالقطاع الذين عملوا مع عبدالرحمن صبحى التقدم بمذكرة رسمية إليه لكشف اسباب هروب الكثيرين من العمل معه وكذلك الإهانات التى وجهها إليهم كثيرا لدرجة جعلت الكثيرين يهربون منه أو يرفضون العمل معه, وسوف يقوم مجدى خلال الساعات القادمة بتقديم مذكرة السائقين ضد صبحى لضمها إلى ملفه المليىء بكل ألوان الأزمات والمشاكل والالفاظ النابية وسب الدين واشياء آخرى قد يأتى أوان الحديث عنها قريباً . · بمناسبة الإشارة إلى السائقين بقطاع التليفزيون نسأل لاشين : لماذا تصمت على المهازل التى تحدث داخل الجراج ؟ ولماذا لم تتخذ أية إجرءات ضد أحمد عبود رئيس الحركة ( على الورق ) والذى كشفت مصادرنا المطلعة أنه لا يأتى للمبنى إلا نادراً لإصدار أوامر التشغيل وإنهاء الإجراءات الخاصة بالماليات ؟وهل تعلم يامجدى أن طاهر حسن هو الذى يقوم بمهام رئيس الحركة بشكل غير قانونى رغم أنه صدرت ضده قرارات سابقة فى قضايا وشكاوى قدمها زملائه ضده ؟ وما حقيقة الخطة التى يتم تنفيذها حالياً لتحويل عدد من السائقين ومنهم ( محمد عبده ومحمد عبدالفتاح وياسر عبدالحليم ونصر سعيد ....الخ ) إلى وظائف الإداريين تمهيداً لتعيين عدد من السائقين الجدد مقابل دفع مبالغ مالية كبيرة لبعض القيادات بالمبنى والقطاع ؟!!!.
· حالة من الحزن الشديد أصابت مجدى لاشين بسبب حصول القناة الأولى على المركز الثانى فى استطلاع شركة (إبسوس ) كثانى أكثر قناة مشاهدة فى مصر ..السبب أن هذه النتيجة أحبطت مخططات مجدى التى لا تتوقف للإطاحة بسمير سالم رئيس القناة بأى شكل خاصة بعدما تردد إسمه كمرشح لخلافة مجدى فى رئاسة القطاع و طرح إسمه كمرشح لعضوية المجلس الوطنى للإعلام ..لاشين يحاول (دق إسفين ) بين عصام الأمير وسمير لإقناع رئيس الإتحاد بإبعاده عن رئاسة القناة وتعيينه مستشاراً أو نائبا لرئيس التليفزيون !!!! .
· إيه حكاية الكاميرات الملاكى التى تخرج بقرارات موقعة رسمياً من مجدى لاشين لصديقه (الأنتيم ) خالد نورالدين ؟ ولماذا وافق مجدى على خروج كاميرا خاصة لخالد وذهابه إلى شرم الشيخ لحضور المؤتمر الإقتصادى رغم إعتراض سمير سالم رئيس القناة الأولى ؟!! الغريب أن مجدى يوافق على جميع طلبات نور الدين الشخصية بدون مناقشة ومنها (الكاميرات الملاكى ) فى الوقت الذى يرفض فيه رئيس التليفزيون تخصيص كاميرا خارجية واحدة لبرنامج (حديث الساعة ) وهو برنامج التوك شو الرئيسى فى التليفزيون المصرى ويعمل به 6 مذيعين و5 مخرجين من بينهم خالد نور الدين والذى يحصل على مبلغ 2000 جنيه فى الحلقة الواحدة رغم أنه حاصل على مؤهل متوسط ؟!!!! .
· على غير العادة أوجه تحية الى مجدى لاشين على قيامه بإبعاد سوزى إبراهيم عن إخراج برنامجها (شقاوة عيال ) على أن تتفرغ لرئاسة برنامج تحرير برنامج (الناس )الذى يذاع يومياً على شاشة القناة الأولى ..هذا الشكر سوف نوجهه إلى مجدى أيضاً إذا أوقف مهزلة الإستعانة بأصدقائه من السكرتايرة وحملة الدبلومات فى وظائف المخرجين ومساعديهم ومنع البرامجيين من العمل فى غير البرامج التى تنتجها الإدارات المعينين بها .