قال وزير حقوق الإنسان العراقي "محمد مهدي بياتي"، إنه مع قرابة 500 موظف من الوزارة، بصدد الانضمام إلى صفوف الجيش، والتوجه إلى مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين، من أجل قتال تنظيم داعش. ونُظمت وقفة داعمة للجيش والحشد الشعبي تضم "بياتي"، والموظفين أمام مقر الوزارة في العاصمة العراقيةبغداد. ودعا "بياتي" في كلمة له خلال الوقفة للقتال ضد داعش، مضيفًا: "إن مثل هذه التظاهرات تبقى أمرًا صغيرًا أمام بطولات قوات الأمن، ويجب علينا أن نضحي بدمنا وأرواحنا من أجلهم". وتطرق الوزير إلى عملية تحرير مدينة الموصل التي يسيطر عليها التنظيم منذ يونيو الماضي، مشيراً إلى أن قوات الأمن ستتقدم باتجاه الموصل بعد السيطرة على تكريت، وأن نهاية وجود داعش في العراق سينتهي في الموصل. وأكد "بياتي" ضرورة تقديم الدعم للعمليات العسكرية التي تقودها العشائر السنية والحشد الشعبي ضد داعش، قائلًا: "سأنضم مع 500 من موظفي سفارتنا إلى الجيش، ونقاتل في تكريت، وأوصلنا طلبنا إلى القائد العام للقوات المسلحة "حيدر العبادي". واستعادت القوات العراقية المدعومة بميليشيا الحشد الشعبي ومقاتلين من العشائر، الاثنين الماضي، بلدة العلم جنوب تكريت فيما تمكنت يوم الجمعة الماضي من استعادة السيطرة على بلدة "الدور" الاستراتيجية جنوب تكريت، خلال عملية أمنية أطلقتها لاستعادة مناطق صلاح الدين قبل أيام.