قال القيادي البارز في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق إن "العملية الإرهابية" التي تم تنفيذها، اليوم في سيناء وأسفرت عن مقتل وإصابة جنود ، لا تهدف إلا لإغلاق معبر رفح وإبقاء الأجواء المسمومة بين غزة والقاهرة. وأضاف أبو مرزوق، في تصريح نشره على صفحته على موقع "فيسبوك"، مساء اليوم الإثنين، أنه "تم فتح معبر رفح بعد إغلاق طويل، ومناشدات من مختلف الأطراف (..) خشيت أن يفتح المعبر، فيكرر الإرهاب فعله لإغلاق المعبر ثانية، حيث لم يعد لدي شك من أن هناك من يفكر بإبقاء معبر رفح مقفلا، وإبقاء حالة التوتر بين غزة والقاهرة قائمة". وتابع أن "هذه العملية الإرهابية لا تهدف إلا لإغلاق معبر رفح وإبقاء الأجواء المسمومة بين غزة والقاهرة (..) لم يبق مجالا للشك من أن هناك أيدي خبيثة تقف وراء كل هذا الإرهاب، ولا أستبعد هنا أيدى الصهاينة عن هذا الفعل، إبتداء من عملية استشهاد الجنود المصريين وهم صائمون في منطقة الماسورة في رفح في شهر أغسطس 2012 وحتى عملية اليوم". ودعا أبو مرزوق مصر إلى عدم تحقيق أهداف هذه العمليات سواء بإغلاق معبر رفح أو بتوتير الأجواء مع غزة. وأعلن الجيش المصري، اليوم، عن مقتل 3 من عناصره، وإصابة 3 آخرون، إثر استهداف أحد مركبات الجيش بعبوة ناسفة، في سيناء. وبحسب بيان للمتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، نشره على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) فقد "قامت عناصر إرهابية خسيسة صباح اليوم الإثنين، بزرع عبوة ناسفة استهدفت أحد مركبات القوات المسلحة أثناء القيام بأعمال التأمين بمنطقة (الخروبة) بمدينة الشيخ زويد، مما أسفر عن استشهاد 3 وإصابة 3 آخرين من أبطال القوات المسلحة". وفتحت السلطات المصرية، اليوم الإثنين، معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين في الجانب المصري. وكانت محكمةالقاهرة للأمور المستعجلة قضت، في 28 فبراير الماضي، باعتبار حركة "حماس" "منظمة إرهابية"، وهو الحكم الذي نددت به فصائل فلسطينية، واعتبرته "حماس" "مُسيساً". وكانت ذات المحكمة قضت في 31 يناير الماضي، باعتبار "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحماس "منظمة إرهابية".