حذّرت فرنساإيران من احتمال تعرُّضها لضربة عسكرية إذا واصلت برنامجها النووي، مشيرةً إلى أنه لا أحد يقبل بأن تمتلك طهران سلاحًا نوويًا. وقال المندوب الفرنسي الدائم لدى الأممالمتحدة جيرارد أرود، في ندوة نقاش بنيويورك أمس الثلاثاء: إنَّ إيران قد تتعرّض لضربة عسكرية استباقية لمنعها من مواصلة برنامجها النووي الذي يعتقد الغرب بأنّه مخصّص لأغراض عسكرية". وأضاف: "لا أحد في العالم يقبل أو يتساهل مع امتلاك إيران لسلاح نووي"، لافتًا إلى أنّ هذا الاحتمال هو السبب المباشر وراء إصرار بلاده مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين على التفاوض مع إيران في هذا الشأن. وأكّد أرود أنّ الخيار العسكري سيكون مطروحًا إذا فشلت المفاوضات مع الجانب الإيراني، لكنه لم يوضِّح هوية الجهة التي يمكن أن تتولّى هذه المهمة.