عززت الشرطة الإسرائيلية من تواجدها في المدن، استعداداً لتأمين احتفالات عيد "المساخر" الذي يحل بعد غدٍ الخميس. وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، للإعلام العربي في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول: "أكملت الشرطة كافة استعداداتها وترتيباتها لعيد البوريم (المساخر) الذي يحل يوم الخميس". وأشارت السمري إلى أن الشرطة شرعت بتطبيق إجراءاتها بدءا من اليوم الثلاثاء. ولفتت إلى أن الإجراءات "تشمل نشر قوات معززه من الشرطة، وحرس الحدود، والمتطوعين، للحفاظ على النظام العام والأمن في الأرواح والممتلكات، وترتيب وتوجيه حركة المرور مع التأكيد على الأمن والأمان بجميع الاحتفالات والمناسبات العامة والخاصة". ونوهت المتحدثة الإسرائيلية إلى أن التركيز سيكون "على المراكز المكتظة بالجمهور، ومراكز التسوق، والمناطق الترفيهية، وغيرها، حيث سيتم إقامة نقاط تفتيش، ونشر حواجز ثابتة ومتنقلة على مداخل المدن ومناطق الاحتكاك ذات الحساسية". ومنذ أيام تكتظ مراكز التسوق الإسرائيلية بأعداد كبيرة من الأطفال الذين يشترون الملابس التنكرية. وبحسب وزارة الخارجية الإسرائيلية، يُحتفل بعيد المساخر، بمناسبة ذكرى خلاص اليهود، وإفشال مؤامرة هامان، كبير الوزراء في الإمبراطورية الفارسية، في ذبحهم وإبادتهم". ويسود عيد المساخر في إسرائيل، المرح، حيث تقام في الكثير من الأماكن، كرياض الأطفال، والمدارس، والمدن،عروض خاصة، ومهرجانات، وأشهر هذه العروض تكون في تل أبيب، وفق وزارة الخارجية. ويتسم هذا العيد بالاستهزاء من هامان، من خلال ارتداء المحتفلين ملابس تنكرية، فيما يصدر البعض الآخر أصوات عالية من أداة خشبية أثناء قراءة اسم هامان. وقبل العيد بيوم، يصوم اليهود بدءا من ساعات الفجر وحتى غروب الشمس، وتتلى صلوات خاصة يتم فيها قراءة نصوص من التوراة، وبعد غروب الشمس تقام صلوات احتفالية في الكنس.