أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن أحد سلبيات بعض الحركات الإسلامية في مصر تركيزها على الشعارات بنسبة أكبر من تركيزها على الحلول العملية. وقال أبو الفتوح: إنه من الضرورة عدم انشغال الحركات الدعوية بالعمل الحزبي، "ليس لأنه ممنوع على أفرادها الانتماء إلى الأحزاب لكن، لأن الوطن يحتاج إلى مؤسسات دعوية قوية لا تدخل في منافسات حزبية ضيقة مع الآخرين"، حسبما أفادت صحيفة "الأهرام" المصرية. وحول رأيه في المجلس العسكري الحاكم في مصر، ذكر أبو الفتوح أنه كان يفضل مجلسا رئاسيا من القضاء لإدارة البلاد بدلا من المجلس العسكري ولكن، لا مجال لهذا في الوقت الحالي، والحل هو إنهاء المرحلة الانتقالية بانتخابات برلمانية. وقال: "انشغال المؤسسة العسكرية بالقرارات السياسية يمثل خطرًا على الثقة بين الشعب والجيش، فدور الجيش هو حماية الحدود المصرية فهذا أشرف مكان له". وأضاف أبو الفتوح: "إنه ليس من مصلحة مصر أن يكون بها تيار أو حزب واحد قوي لكن، مصلحتها في أن تكون بها أحزاب وقوي سياسية بمرجعيات مختلفة لتكوين معارضة قوية تراقب أداء الحزب الذي سينتخب لحكم البلاد"، مشيرة إلى أن الأولويات الحالية هي الحفاظ علي الثورة وأنه قد يأخذ القرار بتوقف حملته الانتخابية من أجل القيام بعمل شعبي قوي للحفاظ على الثورة.