أعلن الرئيس التوجولي المنتهية ولايته، فور غناسينغبي، اليوم الأربعاء، عن قبوله الترشح للانتخابات الرئاسية في أبريل/ نيسان المقبل. وفي مؤتمر لحزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم (يونير) بمدينة كارا (على بعد 400 كم شمال العاصمة لومي)، قال غناسينغبي: "لقد استمعت وفهمت جيدا الرسالة التي وجهتموها إلي (...) لقد كانت دعوة إلى تأدية الواجب. لذلك، وتلبية للواجب تجاه بلدي العزيز، وبناء على القيم التي نرغب في الوصول إليها، أتشرف بإعلان موافقتي على ترشيحكم لي كممثل عن حزب يونير في الانتخابات الرئاسية المقبلة". وكان جورج آيدام، النائب الأول لرئيس حزب "يونير"، قد دعا أعضاء الحزب إلى اختيار غناسينغبي مرشحا للحزب في الانتخابات. وتوجه آيدام إلى أعضاء الحزب قائلا: "ينبغي علينا أن نختار الأفضل بيننا.. ذلك الذي لا يكتفي بالكلام، بل يمضي إلى الفعل، وهو الرئيس فور غناسينغبي". وكانت عدة فصائل من المعارضة رهنت مشاركتها في الانتخابات بإجراء إصلاحات دستورية ومؤسساتية وانتخابية تتعلق بتحديد عدد الولايات الرئاسية، ما يستوجب تباعا، عدم قانونية ترشح غناسينغبي، القابع على سدة الرئاسة لولايتين رئاسيتين بدأتا عام 2005. وأمام حرص المعارضة على إقرار الإصلاحات بأثر رجعي، تعتبر الأغلبية، التي يمثلها الحزب الحاكم، أنّ الهدف الوحيد لمطالب المعارضة هو حرمان الرئيس المنتهية ولايته، غناسينغبي، من الترشح لولاية جديدة ثالثة. ومن المنتظر أن يشارك في السباق الرئاسي المقبل سبعة مرشّحين، وهو رقم قياسي.
